أصدرت اللجنة التنفيذية في الحركة الثورية المتحدة للشعوب بياناً، قالت فيه:" تم الإعلان عن الحركة الثورية المتحدة للشعوب في 12 آذار عام 2016 في مناطق الدفاع المشروع وفي الوقت ذاته في إسطنبول في حي غازي.

أصبحت الحركة الثورية المتحدة للشعوب منذ تأسيسها وما بعد أحد قادة النضال الثوري الموحد في تركيا وكردستان ضد حزب العدالة والتنمية والحركة القومية الفاشية.

وأصبحت الكريلا ونشطاء الحركة الثورية المتحدة للشعوب في مناطق الدفاع المشروع، في جبال كردستان في الدفاع عن ثورة روج آفا، وإلى جانب نضال الحرية للشعب الكردي، أفراد لدعم ومساندة هذا النضال.

لقد أعلنت سلطات حزب العدالة والتنمية والحركة القومية عام 2015 وما بعد حرباً شاملة ضد الشعب الكردي، الطبقة العاملة في تركيا، الكادحين، النساء والهويات المضطهدة.

وقد استخدمت السلطات الفاشية بدعم الناتو، حكومة العراق والحزب الديمقراطي الكردستاني جميع مواردها وحاولت تصفية الحركة الثورية المتحدة والقضاء عليها، فيما وتواصل الحركة الثورية المتحدة للشعوب على مدار تسعة أعوام مضت وفي العام العاشر نشاطاتها في كافة الساحات بالرغم من استخدام السلطات لجميع مواردها ضدها".

وهذا وجددت الحركة الثورية المتحدة للشعوب في بيانها وعد انتصار النضال في العام العاشر، وقالت:" التحق مئات من رواد ومقاتلي الحركة الثورية المتحدة للشعوب بقافلة الشهداء خلال هذا النضال، واعتقل العشرات أيضاً ".

ونريد أن نذكّر مرة أخرى أن الطريق الأكثر قوة اتبني ذكراهم هو انتصار النضال الثوري الموحد.

وفي الختام نحن كـ الحركة الثورية المتحدة للشعوب نقف وبقوة إلى جانب الشعب العلوي العربي الذي يواجه المجازر التي يرتكبها المرتزقة السلفيين في سوريا، إن نظام أردوغان الفاشي شريك في المجازر التي تُرتكب ضد الشعب العلوي العربي.

ندعو العمال، الكادحين والمضطهدين من كافة الأطياف والمذاهب للتحرك ضد ارتكاب هذه المجازر.

ونحن في  الحركة الثورية المتحدة للشعوب نظهر مرة أخرى تصميمنا على محاسبة المرتزقة الفاشية على المجازر التي ارتكبوها".