أهالي مقاطعة منبج يقدّمون واجب العزاء لذوي شهداء مجلس منبج العسكري
تقدّم أهالي مقاطعة منبج بواجب العزاء لذوي شهداء مقاتلي مجلس منبج العسكري، الذين استشهدوا أثناء أداء مهامهم في منبج بتاريخ 11 تموز الجاري.
تقدّم أهالي مقاطعة منبج بواجب العزاء لذوي شهداء مقاتلي مجلس منبج العسكري، الذين استشهدوا أثناء أداء مهامهم في منبج بتاريخ 11 تموز الجاري.
توافد أهالي مقاطعة منبج وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية اليوم، إلى خيم عزاء مقاتلي مجلس منبج العسكري، جمعة سرخان وعبد الرؤوف الحمادي وحسن الإبراهيم الذين استشهدوا أثناء أداء مهامهم في منبج بتاريخ 11 تموز.
ونصبت خيمة الشهيد جمعة سرخان في حي الشهيد علي بركل وسط مدينة منبج، وخيمة الشهيد عبد الرؤوف الحمادي في حي الحزاونة وسط مدينة منبج، وخيمة الشهيد حسن الإبراهيم في قرية الهدهد التابعة لبلدة الياسطي في ريف منبج.
وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت عضوتا مجلس عوائل الشهداء، عزيزة حسن وجيلان علو، كلمتين أكدتا خلالهما أن "تضحيات الشهداء أرست الأمن والاستقرار في المنطقة".
وشددتا على التمسك بنهج الشهداء للدفاع عن المنطقة وصد كل من يحاول المساس بأمنها واستقرارها.
وألقت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في مقاطعة منبج عذاب العبود، كلمةً أكدت فيها "امتزجت دماء الشهداء بتراب الوطن لإنتاج جيل يقدم روحه رخيصةً لأجل الوطن".
وأضافت إن: "أبناء منبج الشرفاء أبوا أن يبقوا مكتوفي الأيدي في وجه أي اعتداء يمس بأمن المنطقة واستقرارها".
بدوره، جدد القيادي في مجلس منبج العسكري محمد الجادر، العهد بالدفاع عن الوطن وعن المكتسبات التي تحققت بفضل تضحيات الشهداء.
ثم ألقيت كلمات باسم الخطوط والمجالس المدنية من قبل الرئيس المشترك لخط الياسطي، عبد الباسط الشويخ وإدارة لجنة المرأة في الخط الشرقي، أمينة كنعان.
وأكدت الكلمات السير على خطا الشهداء ومواصلة مقاومتهم.
وانتهت المراسم بترديد "الشهداء خالدون"، " بالروح بدم نفديك يا شهيد".