الزراعة المحلية في ريف الرقة.. مساهمة في خفض أسعار الخضروات وتحقيق الاكتفاء الذاتي
تُساهم زراعة الخضروات الصيفية في أرياف الرقة على خفض الأسعار في الأسواق المحلية مقارنة بالمستوردة وبجودة أفضل، إلى جانب تحقيق الاكتفاء الذاتي.
تُساهم زراعة الخضروات الصيفية في أرياف الرقة على خفض الأسعار في الأسواق المحلية مقارنة بالمستوردة وبجودة أفضل، إلى جانب تحقيق الاكتفاء الذاتي.
تعد الخضروات الصيفية من المواسم المهمة لدى مزارعي ريف الرقة الجنوبي في مزرعة الكسرات، لوفرة المياه وخصوبة التربة.
تُزرع سنوياً أكثر من 100 هكتار من الخضروات الصيفية بمختلف أنواعها في أرياف الرقة منها "البندورة، والخيار، والبطاطا، والبصل، والباذنجان، والفليفلة، والفاصولياء إضافة إلى البطيخ الأصفر (الشمام)، والأحمر (الجبس).
ويصل إنتاج الخضروات إلى السوق المحلية "سوق الهال" الواقع شرقي مقاطعة الرقة، والذي يبعد عن مزرعة الكسرات 5 كم، بكمية 50 إلى 60 طن من البندورة و25 طن من الخيار، مما يساعد على انخفاض الأسعار مقارنة بالمستوردة وبجودة أفضل.
وعكس وصول الإنتاج المحلي إلى الأسواق المحلية بشكل إيجابي على انخفاض أسعار الخضروات خلافاً للمستوردة، فمثلاً في سوق الرقة يباع الكيلو غرام الواحد من البندورة بـ 4000 ليرة سورية، بعدما كان يباع بـ 10 آلاف ليرة، والخيار بـ 5 آلاف بعدما كان بـ 15 ألف ليرة، والباذنجان بـ 5 آلاف بعدما كان بـ 20 ألف ليرة.
وفي السياق، التقت وكالة فرات للأنباء مع المزارع في ريف الرقة الجنوبي، عمار النايف، الذي تحدث عن تأثير زراعة الخضروات الصيفية على انخفاض الأسعار في الأسواق المحلية، والاغتناء عن المستوردة.
وقال المزارع في كسرة عفنان، عمار النايف: "تشتهر مزرعة الكسرات بزراعة الخضار الموسمية والأشجار المثمرة، نظراً لمحاذتها لنهر الفرات وخصوبة تربتها التي تساعد على الزراعة الموسمية".
وأضاف: "تحقق الزراعة الصيفية الاكتفاء الذاتي للمنطقة، حيث ساهمت بانخفاض أسعار الخضروات في أسواق مقاطعة الرقة وبجودة أفضل من المستوردة".