مؤسّسات ثقافية تستذكر الفنّان الكرديّ الراحل محمّد شيخو
استذكرت عدد من المؤسسات والاتحادات الثقافية في إقليم الجزيرة، بالإضافة إلى عدد من الفنانين، الفنان الكردي الراحل محمد شيخو، بوضع أكاليل من الورد على ضريحه.
استذكرت عدد من المؤسسات والاتحادات الثقافية في إقليم الجزيرة، بالإضافة إلى عدد من الفنانين، الفنان الكردي الراحل محمد شيخو، بوضع أكاليل من الورد على ضريحه.
وزار اليوم عدد من الأهالي بالإضافة إلى ممثلين عن اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة واتحاد مثقفي روج آفاي كردستان وعدد من الفنانين، ضريح الفنان محمد شيخو في مقبرة حي الهليلية في مدينة قامشلو، بالتزامن مع الذكرى السنوية الـ 32 لرحيله.
ووضع الأهالي وممثلو الاتحادات الثقافية أكاليل من الورد على ضريح الفنان الراحل، كما ألقيت عدة كلمات. منها كلمة الفنان صفقان أوركيش الذي قال "إن الفنان محمد شيخو يعتبر بمثابة الهوية التي يعرف بها فنانو روج آفا".
أوركيش لفت إلى المضمون الوطني والقومي لأغاني الفنان محمد شيخو وقال "إن الالتزام بمضمون هذه الأغاني كفيل بتغيير أوضاع الشعب الكردي، وقال أيضًا: "هذا الأمر سيساهم في حماية المكتسبات التي حققناها، وتطويرها أيضًا".
وقال أوركيش إنه يعتبر نفسه أحد تلامذة مدرسة الفنان محمد شيخو الفنية، وقال بهذا الصدد: "نأمل أن نساهم في مواصلة النهج الفني الذي سار عليه، ونحن فخورون بوجود شخص مثل محمد شيخو في تاريخ الشعب الكردي".
كما ألقى الكاتب كوني رش كلمة أيضًا، خلال زيارة ضريح الفنان محمد شيخو، وقال فيها "عندما كان الفنان محمد شيخو في ريعان شبابه تمكن من كسر الحدود بين أجزاء كردستان".
كوني رش نوّه إلى أن أغاني الفنان محمد شيخو ساهمت بشكل كبير في حماية اللغة الكردية من الضياع.
يذكر أن الفنان الكردي الراحل محمد شيخو من مواليد عام 1948، وتوفي في الـ 9 من شهر آذار عام 1989. وساهم في تطوير الفن الكردي وألّف العديد من الأغاني التي انتشرت في جميع أجزاء كردستان.