وشهد المهرجان حضورا مميزاً من قبل المؤسسات والهيئات العاملة في مناطق الشهباء،كما وزُينت صالة العرض بصور الشهداء،ولافتات دونت عليها شعارات ثورية.
وضم المهرجان في يومه الاول عروض لفقرات غنائية،وعروض للرقص الشعبي،والقاء لقصائد شعرية، وضم اليوم الثاني للمهرجان، تقديم عروض رياضية في ملعب بابنس الرياضي الواقع في قرية بابنس في مقاطعة الشهباء ومنها كروب الرياضة لسيدات (طائرة وقدم)شد الحبل بالاضافة للجري 100 متر وطاولة بينغ بونغ وتخلله كلمة للسيدات حول المهرجان.
و بدأ اليوم الثالث للمهرجان وهو اليوم الختامي اليوم الاحد 18 تشرين الاول ،بندوة شعرية بالاضافة لتقديم مقطوعات غنائية فلكلورية فردية باللغة الكردية والتركمانية الى جانب تقديم عرض مسرحي واداء فقرات راقصة من الفلكلور الكردي.
المنظمون يسعون الى إحياء الثقافة المتجذرة في المنطقة
ويسلط المهرجان الضوء على التعايش المشترك بين المكونات المتعايشة على أرض الشهباء من" كرد، عرب، تركمان"والتي لم تتأثر بالمعارك التي شهدتها تلك المنطقة من قبل الدولة التركية ومرتزقتها التي كانت خاضعة للاحتلال والتي دمرت البنى التحتية والقرى والمرافق العامة فيها.
ويشير منظمو هذا المهرجان الى انهم يسعون الى إحياء الثقافة المتجذرة في المنطقة، وبأن هذا المهرجان هو لإعادة إحياء الثقافة التي ضاعت بفعل القوى الاحتلالية والاستبدادية التي حاولت طمس هذه الثقافات، كما أن إعادة إحياء الثقافة والفن هو من ثمار نضال ومقاومة الشعوب".
المهرجان هو تطور تاريخي
ويشير محمد ويس الاداري في هيئة الشباب والرياضة لاقليم عفرين لوكالة فرات للانباءANF بأن مهرجان امارا ليس حدثا عادي او مجرد احتفالية او مناسبة عادية بل هو تطور تاريخي،تطور في شخصية الفرد ضمن المجتمع العربي،الكردي،التركماني في المجتمع الشهباوي ضمن مهرجان امارا وبأنه هنالك عدة برامج فاليوم هو اليوم الختامي في 16 وكان اول يوم قد ضم ندوات حوارية اعمال شعرية الفلكلورالعربي والكردي عروض سينمائية عن المجتمع العربي والكردي كيفية تأثير المجتمعين بين بعضهم البعض وكيفية مواجهةالحرب الخاصة في المجتمعات الشهباوية والشرق الاوسطية.
وتابع:ضمن البرنامج كان هناك ايضا رقص فلكوري كردي وعربي وهنالك فرقة قدمت من حلب بالاضافه لتقديم مقطوعات من الاغاني الكردية والعربية والتركمانية ايضا قُدمت مسرحية تحت عنوان حتما سننتصر .
ومضى:نستطيع القول ان مهرجان امارا هو بمثابة النقد الذاتي لنا نحنا الشبيبة الثورية والمنظمين لهذا البرنامج نقد ذاتي امام مجتمعنا وللشبيبة الموجودة ضمن فئات المجتمع لاننا تأخرنا كثيرا في تفعيل مهرجان امارا .
وأكمل:فئات الشبيبة من خارج الحركة هي التي شاركت في هذا المهرجان في هذا المهرجان الرفيق الذي لم يكن يمتلك الجرأة، اليوم قام بتمثيل احد الافلام واليوم اعطى قراراً بأنه حتما سننتصر وبالفعل سننتصر بالفلكور العربي والكردي والتركماني.
وتابع ويس:خلال مهرجان امارا كان هنالك مشاركة للمرأة العربية في الرياضة لاول مرة في شدالحبل وكرة القدم والشطرنج وهذه هي نقلة نوعية لانها مسالة قرار بالنسبة للفرد العربي والكردي والتركماني في المجتمع الشهباوي فالشبيبة هنا اعطت قراراً بانه لن يعد ينكر ذاته وسيتحدى الحرب الخاصة في ظل عدم الاهتمام بالثقافات والحرب الخاصة التي يشنها العدو التركي والذي اقتلع جذور شعبنا في الرقة من خلال حربه ومساندته لداعش من خلال نسف الارث المجتمعي هنالك ومن خلال ارسال داعش الى كوباني وهزيمته هنالك اليوم نحن نجسد تلك الثورة بل ونجسد شخصية المواطن والمكون بطبيعته وتواضعه بإرثه .
وانهى ويس حديثه قائلاً: نعلم بان العدو التركي يستهدف باستمرار شعوب الشهباء لانه يتكون من خليط مؤلف من المكون العربي والكردي والتركماني ونلاحظ بانه في مهرجان امارا نرى هنالك فلكلور ثوري نرى المكون العربي الكردي والتركماني مع بعضهم البعض ويقولون سننتصر وحتما سننتصر سننتصر على ذهنيه الحداثة الراسمالية وسننتصر في ميادين السياسية والعسكرية .
فالشبيبة بحاجة الى ثقافة وفن لتعطي لون للايديولوجية الموجودة لدينا وايضا الثقافة والثورة تحتاج الى احتواء تحتاج الى احتواء مجتمعي وهي ايديولوجية الشبيبة عندما تجتمع الثقافة مع الشبيبة سنكون امام ثقافة ثورية وليس فلكلور انا اليوم فرد من المكون العربي انا مدين للشهيد عزيز عرب ولست مدين لثقافتي العربية قد تكون ثقافتي عمرها 200 عام او 4000 عام ولكن الانسانيه عمرها الاف السنين الثقافة الثورية هي حركة الانسانيه هي الحركة الاوجلانيه حركة القائد ابو ونحن مدينين لشهدائنا ومدينين للشهيد عزيز عرب ومدينين لكل شهداء الحركة الانسانيه هذه وسناخذ على عاتقنا تنظيم هذا المجتمع بالثقافة والفن والادب والقلم وقبل كل شي بالشخصية التي وحدتنا شخصية القائد آبو فقط.