وعُقد الاجتماع في فندق بناحية "سور" التابعة لمدينة آمد (ديار بكر)، وأشرفت عليه لجنة اللغة في حزب الشعوب الديمقراطي برئاسة تيميل وعضويّة عمر أونين عضو اللجنة المركزيّة، ديرسم داغ وكيل الحزب وإمام تاشجير عضو الهيئة الثقافيّة، بحضو عدد من الكتّاب الكرد ومراسلي فضائيّات وإذاعات كرديّة.
وردّاً على سؤال طرحه الحضور "ماذا يمكننا القيام به؟"، أوضح تيميل أنّ نضال الشعب الكردي في أجزاء كردستان الأربعة في مواجهة الأنظمة الاستبداديّة وسياساتها القمعيّة "يجب أن يتمّ بتنسيق بين القوى والأحزاب الكردستانيّة" مضيفاً "كلّ الجهود الرامية إلى توحيد الصفّ الكردي تتطلّب تحمّل هذه الأطراف لمسؤوليّاتها، إلى جانب تحمّل المثقّفين الكرد المسؤوليّة ذاتها. الأنطمة المستعمرة لجغرافيا كردستان لا تفرّق بين حزب سياسيّ كرديّ وآخر، رأينا ذلك في كركوك وفي عفرين وغيرها من المناطق المحتلّة في روج آفا، وهذا الأمر يحدث في شمال كردستان أيضاً. يجب أن يدرك الجميع أنّ تلك السياسات تستهدف الكرد جميعاً".
وأشار تيميل إلى أنّ السلطات التركيّة "ترى في أيّ منجز سياسيّ كردي خطراً يهدّدها"، لافتاً إلى استهداف وجود الشعب الكردي وإنكار هويّته ولغته وقال: "في مواجهة كلّ الهجمات التي نتعرّض لها، علينا أن نبقى متمسّكين بهويّتنا ولغتنا. علينا توحيد جهودنا على كافة الصعد. ونحن في حزب الشعوب الديمقراطي نولي أهمّية قصوى للثقافة الكرديّة وللغتنا الأم، كجزء لا يتجزّأ من هويّتنا القوميّة. وسنواصل نضالنا في هذا الإطار ولن تثنينا التهديدات التي نتعرّض لها من قبل السلطات الفاشية".