يواصل أهالي منطقة عفرين الذين تركوا ديارهم ومنازلهم قسراً، واضطروا للهجرة إلى منطقة الشهباء بسبب هجمات الاحتلال التركي، مقاومتهم في كافة مجالات الحياة.
والتعليم هو أحد مجالات المقاومة التي تستمر بلا هوادة رغم الهجمات والحصار.
وفي السياق تحدثت عضوة المجلس التنفيذي للجنة تعليم المجتمع الديمقراطي، هناء كالو، لوكالة فرات للأنباء (ANF) عن وضع التعليم في المنطقة.
وسلطت هناء كالو الضوء على حصار النظام السوري الذي يمنع وصول المعدات التعليمية إلى المنطقة، وقالت إنه رغم ذلك يواصل طلابهم التعليم في المخيم ومنازلهم.
وذكرت هناء كالو أنه ورغم مخاطر الإصابة بفيروس كورونا المتفشي وظروف الشتاء القاسية، فإنهم من ناحية يحمون طلابهم، ومن ناحية أخرى يحاولون مواصلة تعليمهم دون انقطاع.
ًوأفادت هناء كالو أن قرابة 16 ألف طالب يتلقون التعليم حاليا في منطقة الشهباء ويتعلمون، تزامناً لظروف الصعبة للجوء، إلا أن الطلاب يواجهون كافة مصاعب الحياة، ويواصلون تعليمهم بإخلاص ويدرسون لغتهم الأم.
ولفتت هناء كالو إلى هجمات دولة الاحتلال التركي، خاصة هجمات الاحتلال المستمرة على ناحية تل رفعت، وأشارت إلى أنهم وطلابهم يأخذون من هذه الهجمات القوة ويقفون بكل إصرار وعزيمة إلى جانب دراستهم ضد هجمات الاحتلال.