انطلاق مهرجان كوباني الأدبي الثاني
انطلقت اليوم فعاليات مهرجان كوباني الأدبي الثاني تحت شعار "لأجل الكلمة التي لم تروَ بعد نحن هنا"، في مركز باقي خدو للثقافة والفن.
انطلقت اليوم فعاليات مهرجان كوباني الأدبي الثاني تحت شعار "لأجل الكلمة التي لم تروَ بعد نحن هنا"، في مركز باقي خدو للثقافة والفن.
ونظمت فعاليات مهرجان "كوباني الأدبي" بدورته الثانية من قبل دار آفا للطباعة والنشر في مركز باقي خدو للثقافة والفن برعاية هيئة الثقافة في إقليم الفرات.
وبدأت فعاليات المهرجان بالوقوف دقيقة صمت، تلتها كلمة للرئيس المشترك لإقليم الفرات زياد علي، الذي أشار إلى أن هذا المهرجان هو رسالة لكل المحاربين للثقافة، وأن أبناء المنطقة قادرون على النهوض رغم الحرب الشرسة التي تتعرض لها المنطقة من قبل دولة الاحتلال التركي.
وطالب زياد علي المثقفين في المنطقة بتوحيد كلمتهم وأقلامهم في وجه الحرب الثقافية التي تتعرض لها المنطقة، ويكون صوت الشعوب في الوقوف في وجه الطغاة.
وبعدها قدمت الفنانة سلافا بوزو فقرات غنائية من كلمات الشاعر الراحل فقير أحمد، تلتها محاضرة بعنوان "فتح النوافذ على الثقافات الأخرى"، التي تمحورت حول دور الأدب والنقد في بناء المجتمعات.
وتستمر فعاليات المهرجان لمدة ثلاثة أيام حيث تختتم في الـ 14 من هذا الشهر، تلقى فيه ندوات ومحاضرات، وتقام فيه الأمسيات الشعرية باللغتين الكردية والعربية، ومسابقات أدبية باللغتين الكردية والعربية.
ويشارك في الدورة الثانية للمهرجان التي تأجلت فعاليات انطلاقها لعدة مرات بسبب هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، 8 دور نشر، ومكاتب للنشر، هي (دار نقش، دار آفا، دار رامينا، مكتبة بنداروك، دار شلير، دار الزمان، مكتبة مانيسا، مكتبة رونا).
وتختار إدارة المهرجان كل عام شاعراً كردياً ليحمل المهرجان اسمه، وقد اختارت هذا العام الشاعر فقير أحمد الذي ولد عام 1942 في قرية مزينتر التابعة لبرسوس بباكور كردستان، والذي صدر أول ديوان شعري له عام 1990 ،وفي عامي 1994 و 1998 تم نشر ديوانين آخرين وهما (Reş-2) و(Reş-3)، وله أيضاً العديد من القصص أهمها، قَدَر إمبراطورية مديا ( Împaratoriya Med)، آزبيه كوسه(Azepê Kose)، سلوييه زنديه (Siloyê Zindê)، بركليه عكيد(Berkelê Egîd)،الثعلب والأسد(Rûvî û Şêr)، درويشي عفدي(Derweşê Evdî).