ندد الكردستانيين في الفعالية التي نُظمت في باريس بناءً على دعوة مركز المجتمع الديمقراطي الكردي في فرنسا وحركة المرأة الكردية في فرنسا، بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وهجمات دولة الاحتلال التركي على كردستان.

بدأت الفعالية التي تم تنظيمها أمام محطة غار دي ليستي بمشاركة مئات الكردستانيين وأصدقائهم بالوقوف دقيقة الصمت إجلالاً لأراوح شهداء حرية كردستان، وإلقاء الكلمات فيما بعد.

وتحدثت خانه آكدوغان الرئيسة المشتركة لمركز المجتمع الديمقراطي الكردي في فرنسا باسم حركة المرأة الكردية في فرنسا، ورحبت بالمشاركين في الفعالية، وقالت: "لا يتم تلقي معلومات من القائد عبدالله أوجلان منذ 42 شهراً، بحيث أن هذه العزلة لا يتم فرضها على القائد فحسب، بل علينا جميعاً، فمن جهة تستمر العزلة  ومن جهة أخرى تم احتلال كردستان من قبل الخونة، بينما تبدي كريلا الحرية نضال لا مثيل له ضد هجمات الاحتلال والهجمات الكيمياوية التي تُشن على أرض كردستان وتضيق الخناق في الجبال الحرة على الجنود الأتراك وشركائه، فيما تخفي الدولة التركية خسائر التي تتكبدها في صفوف جنودها وتدعي موتهم بطريقة أخرى، وتحاول بهذا التستر على هزيمتها في الحرب، ولكن بات العالم أجمع يعلم بأنها هُزمت وبقت عاجزة في تلك الجبال، وأولئك الذين يقدمون كردستان للدولة التركية هم أيضاً محكومون عليهم بالهزيمة".

وأفاد شاهين بولات الرئيس المشترك لمركز المجتمع الديمقراطي الكردي أيضاً إنه يجب رفع صوتهم ضد الاحتلال، التواطؤ، الخيانة ونظام التعذيب في إمرالي، وتابع: "لقد جمعوا المرتزقة من كافة أنحاء العالم من أجل الاحتلال، على القوات الدولية التي وكلت المرتزقة والشركاء المحليين أن يعلموا جيداً أننا لم نتراجع ولم نستسلم ولن نُهزم، لا يتم تلقي معلومات من إرادة ملايين الكردستانيين القائد عبدالله أوجلان منذ 42 شهراً، واللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب والمجلس الأوروبي أحد شركاء هذه العزلة، كما ويتم رفض جميع طلباتنا بحجج مختلفة، وقد أدلوا بعد طلبات 69 للحائزين على جائزة نوبل ببيان فارغ، ومن هنا نؤكد مرة أخرى بأننا سنكون في الساحات ونقاوم إلى أن يتم إنهاء نظام إمرالي وحل القضية الكردية".

واختتم شاهين بولات حديثه بدعوة المشاركين في الفعالية للانضمام للمهرجان الـ 32 للثقافة الكردية الذي سيتم عقده في 21 أيلول في فرانكفورت.

وانتهت الفعالية بعد إلقاء الكلمات بترديد شعارا " الموت للخونة والخيانة " و" عاش القائد آبو ".