هلال زيرين يهدي مهرجان الشهيدة برجم للقائد عبدالله أوجلان

كشفت حركة هلال زيرين من خلال بيان عن إهدائها المهرجان هذا العام للقائد عبد الله أوجلان، وأكّدت على النضال في سبيل تحقيق الحرية الجسديّة للقائد من خلال الثقافة والفن.

أدلت حركة هلال زيرين لثقافة المرأة في شمال وشرق سوريا ببيانٍ حول الدورة الثانية لمهرجان الشهيدة برجم للثقافة والفن والأدب، المرتقب إقامة فعالياته في مدينة كوباني بين 6 إلى 9 من شهر أيلول الجاري. 

وقرأت البيان الإداريّة في حركة هلال زيرين نجلاء بوزان في ساحة المرأة الحرّة في مدينة كوباني بحضور العشرات من عضوات الحركة، جاء في نصّه:

"يعيش القائد عبدالله أوجلان الذي اعتُقل في مؤامرة ظروفاً صعبة طوال 26 عاماً، وفي مواجهة ذلك، يخوض نضالاً أيديولوجيا قوياً ومقاومةً تاريخية، إنّنا نحيي هذه المقاومة ونؤكّد باسم كافة مكونات شمال وشرق سوريا على ضمان المستقبل الحر لجميع الشعوب بقيادة القائد، لكن أولاً علينا أن نتحمل المسؤولية ونكون واضحين حيال وضع القائد، فهذه المؤامرة التي نُفّذت على يد فاشية حزب العدالة والتنمية ودبّرت بتحالف بين الناتو والقوى الدوليّة، دُبّرت في الوقت ذاته ضدّ الشعب الكردي الحر بأسره.   

يخوض القائد عبدالله أوجلان مقاومة فكرية وثقافية لا مثيل لها ضدّ نظام الاستبداد والإنكار في إمرالي، لذا نحن مصرّون على النضال في سبيل تحقيق الحرية الجسدية للقائد وتنفيذ جميع أعمالنا التنظيمية وأنشطتنا الفنية في هذا السياق على مستوى ريادي.

وعلى هذا الأساس، وفي إطار حملة "الحرية للقائد عبدالله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية" نتعهّد في حركة هلال زيرين بالعمل على تحقيق الحرية الجسدية لقائدنا بثقافتنا وفننا وتسليط الضوء على وضعه، ونهدي الدورة الثانية لمهرجان الشهيدة برجم التي عزّزت فن المرأة بأشعة الشمس، للقائد، ومن هذا المنطلق، قمنا اليوم (1 أيلول) بتوزيع 30 ألف بروشور عن حياة ونضال وأيديولوجية القائد، كما سيكون برنامج المهرجان الذي ستنعقد فعالياته بين الـ 6 والـ 9 من أيلول الجاري حافلاً بالفعاليات الثقافية والفنية والأدبية.

وانطلاقاً من حس الفن الثوري، ندعو شعب كردستان وجميع الشعوب الساعية إلى نيل الحرية وجميع الوطنيين إلى اتّخاذ موقف حازم حيال هذه الممارسات القذرة وعقلية الاستبداد والإبادة التي تتبناها الدولة التركية الفاشية، لنبلغ هدفنا في إنهاء نظام العزلة وضمان الحرية الجسديّة للقائد.

وعلى هذا الأساس، ندعو منظمات حقوق الإنسان وكافة المنظمات الدوليّة مجدداً إلى الالتزام بدورها الإنساني والأخلاقي. سنحرّر الإنسانيّة بإرادتنا القويّة وبإصرارنا على كسر العزلة عن القائد، هدفنا هو التعريف بالقائد عن طريق الثقافة والفن، ليصل فكره إلى كل منزل وينتشر في العالم، فبقدر ما ننمي فننا وثقافتنا ونعززهما، بقدر ما تزداد إمكانية تحقيق الحرية الجسديّة لقائدنا".