انقراض النياندرتال (الإنسان الأولي) قد يكون أقدم من المتوقع
ظهرت نظريات متعددة حول موضوع انقراض الانسان الأول المعروف بـ (النياندرتال)، وظهراً مؤخراً إدعاء بأن عمر النياندرتال قد يكون أقدم مما كانت تعتقد به النظريات المتنوعة.
ظهرت نظريات متعددة حول موضوع انقراض الانسان الأول المعروف بـ (النياندرتال)، وظهراً مؤخراً إدعاء بأن عمر النياندرتال قد يكون أقدم مما كانت تعتقد به النظريات المتنوعة.
دراسة جرت مؤخراً أشارت إلى أن الأبحاث السابقة التي أجريت حول تاريخ إنسان النياندرتال، توصلت إلى نتائج خاطئة.
في مدينة نامور البلجيكية ومنذ القرن التاسع عشر، تم العثور على عظام بشرية في كهف سباي، حيث أكدت الدراسات التي أجريت على تلك العظام إلى الآن، أنها تعود إلى إنسان النياندرتال التي يعود وجوده في تلك المنطقة إلى 24 ألف سنة مضت.
الدراسة التي دحضت التكهنات
ولكن الدراسة التي أجريت مؤخراً، دحضت كل التكهنات حول تاريخ انقراض إنسان النياندرتال، حيث أكدت الدراسة المنشورة في مجلة (PNAS) العلمية، أن العظام البشرية في كهف سباي تعود إلى إنسان النياندرتال في عصور ما بين 40600 إلى 44200 سنة.
واستخدم الفريق البحثي المكون من علماء وباحثين من ألمانيا وبلجيكا وبريطانيا، كربون "14" لقياس عمر العظام والوصول إلى معرفة عائدية تلك العظام لأية فترة زمنية.
وتحدث الباحث ثيباوت ديفيس عن انقراض النياندرتال في شمال أوروبا، وقال: "أن انقراض النياندرتال يعود إلى فترة أقدم من التكهنات التي جرت إلى الآن".
كما أكدت الدراسة على أن كل العظام البشرية التي وُجدت في تلك المنطقة، تعود إلى عصور أقدم من التكهنات والتقديرات التي جرت إلى الآن.