وكانت بداية مهرجان تور دي لوريان، عام 2000، عندما ظهرت المظاهرات الاحتجاجية ضد العولمة النيوليبرالية والمنتدى الاقتصادي العالمي في برن.

كما تتم مناقشة أزمة المناخ، والأزمة الاقتصادية، والاحتباس الحراري، والحرب، وحقوق الإنسان، وحقوق المرأة، وقضايا الجنسوية الاجتماعية، واللاجئين والعديد من القضايا الأخرى في مهرجان الدعم والمقاومة هذا، الذي يقام كل عام.

وقدمت الجلسة الأولى التي حملت عنوان "الحرب والسلام"، والتي حضرها نشطاء وسياسيون من كردستان ونيجيريا وتركيا وجنوب إفريقيا ولبنان والعديد من الشعوب الأخرى، ممثلة منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان (Europe KJAR)، مريم فتحي.

وأشارت فتحي إلى الانتفاضات في إيران وشرق كردستان، وقالت: "ان فلسفة المرأة، حياة، حرة، مستوحاة من ثورة روج آفا ومهندسها هو قائد حركة الحرية الكردية، عبد الله أوجلان".

كما صرحت فتحي، إن الحداثة الديمقراطية هي الخيار الأفضل للتخلص من الأزمات في العالم.

وقدم أعضاء مركز المجتمع الديمقراطي الكردي، عرضاً تقديمياً عن تاريخ كردستان في المهرجان، الذي يتواصل مع عروض فترات الحرب والسلام من قبل نشطاء وفنانين وعلماء من مختلف الشعوب.

ويقدم الفنانون حفلات في المهرجان. وسيستمر المهرجان حتى 30 نيسان ببرامج ترفيهية وثقافية متنوعة في برن.