ويُقام مهرجان ليلون السينمائي داخل المخيمات في ظلّ الحرب التي يشنها الاحتلال التركي ومرتزقته ضد البشر والحجر والشجر ، ويستقبل هذا المهرجان أفلاماً من جميع أنحاء العالم من هواة ومحترفي الفن السابع ، يرافقه فعاليات فنيّة ضمن أسبوع سينمائي يسبقه افتتاح فني رسمي ، يتخلله حفل ختام وتتويج الفائزين وتوزيع الجوائز.
وحول المهرجان،تحدث محي الدين آرسلان الإداري في مهرجان ليلون السينمائي الدولي لوكالة فرات للأنباء ANF ،وأشار بأن هدفهم الأساسي من خلال المهرجان هو كسر الصمت الدولي حول الأنتهاكات التي تحصل بحق المدن المحتلة من قبل الدولة التركية ومرتزقتها وقال" عفرين المسالمة أرضاً وشعباً تعرضت للغزو الطوراني فقط لأنهم يريدون إزالة ثقافتها فكان من الطبيعي من قبل أبناء عفرين أن يدافعوا عن وجودهم وثقافتهم وتكون الثقافة سلاحهم ضد الطيران والدروع لذا كان ليلون مهرجاناً للحوار الثقافي من خلال الفن السابع ودعوة لكسر الصمت الدولي حيال احتلال مدننا (عفرين ، سري كانيه، كري سبي).
وتابع:ليلون هو المهرجان الأول في العالم الذي يطلق في ظروف الحرب والتهجير ومن داخل المخيمات ، ليلون استمرار لمقاومة العصر في عفرين المحتلة .وليلون جبل من (جياي كورمينج) الذي كان شاهداً على نزوحنا وسيكون شاهداً على حلقات الدبكة في عرس عودتنا، ليلون يعني صمود الجبل ويعني الزيتون المر الذي ينتظر أماً عفرينية تحليه لأجيال تتطلع للحرية.
وأشار:حينما تكون الإرادة لأجل الحرية والتحرير المصاعب تغدو نشوة للعمل فكل الصعاب تزول أمام إرادة المقاومة.
ليلون استقبل ما لا يقل عن ٢٢٠٠ فيلم من ١٥٠ دولة حول العالم جمعتهم قضايا تهم الإنسانية جمعاء فكانت المقاومة والمرأة والبيئة والسلام وقضايا الهجرة والنزوح جامعاً لمعظم الأفلام .
وأنهى ارسلان حديثه بالقول:نأمل أن يكون ليلون في موسمه كاسراً للصمت الدولي ليعود كل مهجر إلى أرضه وليكون ليلون مهرجاناً سنوياً على أرض عفرين ولتكون عفرين منبع السلام والتأخي"