غرفة الصناعة في قامشلو تلبي حاجات المواطنين لإصلاح المركبات
تعتبر غرفة الصناعة في قامشلو، إحدى مكتسبات ثورة روج آفا القائمة على مفهوم وفلسفة الأمة الديمقراطية، التي اثرت في شتى ميادين الحياة الاجتماعية.
تعتبر غرفة الصناعة في قامشلو، إحدى مكتسبات ثورة روج آفا القائمة على مفهوم وفلسفة الأمة الديمقراطية، التي اثرت في شتى ميادين الحياة الاجتماعية.
تضم غرفة الصناعة في قامشلو أكثر من ألف ورشة عمل صناعية تلبي حاجات إصلاح مختلف أنواع المركبات، حيث يديرها مجلس يتكون من أصحاب خبرة في القطاع الصناعي من مختلف مكونات روج آفا/شمال وشرق سوريا من كرد وعرب وأرمن و آشور وسريان.
وتغطي غرفة الصناعة الحاجة الصناعية لإصلاح المركبات في مساحة جغرافية واسعة تمتد من أقصى الشمال الشرقي في سوريا، من منطقة ديريك إلى مدينة الحسكة.
كما تم تشكيل المجلس الصناعي في قامشلو بمشاركة الصناعيين والعمال من مختلف مكونات المنطقة، ويدار المجلس من قبل مجلس إدارة (منسقية) مؤلف/ة من 8 أعضاء، للعمل على حل المشاكل وتأمين المتطلبات وتذليل العقبات أمام تطور العملية الصناعية.
ونتيجة الحصار المفروض وحالة الحرب التي ألقت بظلالها على شتى ميادين الحياة في روج آفا/ شمال وشرق سوريا، يواجه القطاع الصناعي بالرغم من امتلاكه قدرة عملية جيدة، العديد من التحديات والصعوبات، الشيء الذي يضطره في معظم الأحيان إلى اللجوء لدول الجوار، من أجل تأمين المستلزمات وقطع التبديل الصناعية، كما أن حالة الحظر الصحي التي تمت فرضها للوقاية من انتشار فيروس كورونا، اثرت بشكل واضح على العملية الصناعية من حيث التسبب في صعوبة وصول القطع والمستلزمات.
وفي هذا السياق أكد رئيس المجلس الصناعي في مدينة قامشلو، محمد صادق إنه بالرغم من كل شيء، هم يثابرون على حل مشاكل الناس والحرفيين، وقال: "بالرغم من الحصار وحالة الحظر الصحي، لا زلنا نتابع عملنا ونقدم الخدمة في جميع ورشات العمل الصناعية، كما نولي اهتماماً كبيراً لحماية حقوق المستهلك للقطع الصناعية وكذلك حقوق الباعة بشكل يمنع الاستغلال".