المخرجة السينمائية شكر سوز: أرى نفسي جزءاً من السينما الكردية
تعتبر روجدا شكر سوز، التي تركت بصمتها مؤخراً في الأفلام الناجحة في السويد، نفسها جزءاً من السينما الكردية، بالإضافة إلى صناعة أفلام سويدية وغربية.
تعتبر روجدا شكر سوز، التي تركت بصمتها مؤخراً في الأفلام الناجحة في السويد، نفسها جزءاً من السينما الكردية، بالإضافة إلى صناعة أفلام سويدية وغربية.
روجدا شكر سوز، إحدى الشخصيات المشهورة العاملة في مجال الإخراج السينمائي في السويد، تحولت اهتمامها للسينما في سن 13 عاما في مقاطعة دالرناس في السويد حيث قالت: "عندما كنت طفلةً، كنت أعيش في حي فقير في ستوكهولم، كنت أرغب في ذلك الوقت في أن أصبح سريانية، لأن معظم الأشخاص الذين أعرفهم في الحي وفي المدرسة كانوا سريانيين، وكان الجميع في مدينة ألفدالين سويديين. وبدأ اهتمامي بالسينما في ذلك الوقت. لم اكن أشعر أنني أجنبية لأن الجميع كانوا أجنبيين في ستوكهولم، ولكن ادركت نفسي بأنني اجنبية عندما كنت في مدينة ألفدالين، حيث تعرفت على العالم والبيئة هناك، وبدأ اهتمامي بالسياسة في ذلك الوقت".
بدأت روجدا شكر سوز حياتها المهنية في سن الـ 16 عندما انتقلت إلى ستوكهولم فقط. قامت بعمل فيلم عن الحياة اليومية لعائلة كردية هاجرت من كردستان إلى السويد. ثم افتتحت معرضاً للصور في دار الثقافة وسط ستوكهولم، حيث عرضت اللوحات لصور لها التقطها في كردستان.
واكدت شكر سوز بأنها اتخذت قرار العام المنصرم بالقيام بأعمالها السياسية من خلال الفن وقالت: " سأحاول نقل رسائلي من خلال فني، لأن الفن يترسخ في الوجود ولا يمكن القضاء عليه".
كما اوضحت شكر سوز أنها تتابع السينما الكردية عن كثب وأن الكرد يصنعون أفلاماً جيدة مؤخراً وقالت: "صناعة الأفلام مكلف للغاية، لا توجد فرص للسينما الكردية ولكن كي نكون في عالم الأفلام علينا أن نكون محترفين؛ كما أن معظم الأجانب يحبون صناعة أفلام عن الكرد في الوقت الحالي.
وفي الآونة الأخيرة، تم إنتاج أفلام عن روج آفا، وبالرغم من أنني أصنع أفلاماً عن السويديين والغربيين، إلا أنني أرى نفسي جزءاً من السينما الكردية".
وأكدت إنها كانت تفكر في صنع فيلم عن كردستان وقالت: "أقوم حالياً بإجراء أبحاث، و أكتب السيناريو، ويتمحور موضوع الفيلم حول امرأة كردية تعيش في السويد وتريد العودة إلى شمال كردستان للانخراط في صفوف النضال التحرري الوطني".