لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة ..السعودية تستضيف "قمة عربية إسلامية"

تستضيف العاصمة السعودية الرياض، قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية استجابة للظروف الاستثنائية في غزة، وذلك بمشاركة الرئيس بشار الأسد ورجب طيب أردوغان.

تستضيف العاصمة السعودية الرياض اليوم، قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث كان من المقرر أن تستضيف السعودية قمتين غير عاديتين، هما قمة منظمة التعاون الإسلامي وقمة جامعة الدول العربية.  

وذكر بيان لوزارة الخارجية السعودية أن القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية تأتي "استجابة للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة".

وأضافت الوزارة: "يأتي ذلك استشعاراً من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موحد يعبّر عن الإرادة العربية الإسلامية المشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة".

وذكر البيان أن هذا القرار اتُخذ بعد تشاور المملكة مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

سيكون حضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي المتوقع لقمة الرياض، أول رحلة له إلى السعودية منذ توصلت الدولتان الإقليميتان الكبيرتان في الشرق الأوسط إلى اتفاق تقارب في آذار، بوساطة صينية، أنهى قطيعة استمرت سبع سنوات.

كذلك وصل بشار الأسد إلى العاصمة السعودية مساء الجمعة، للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة، وفقاً لوكالة تابعة لحكومة دمشق.

بدورها، قالت دائرة الاتصال في رئاسة الاحتلال التركي، إن رجب طيب أردوغان سيتوجّه، اليوم، إلى السعودية للمشاركة في القمة الإسلامية الاستثنائية.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وصل إلى الرياض للمشاركة في القمة العربية والقمة الإسلامية الاستثنائية.

وتهدف الجامعة العربية إلى إظهار "كيفية التحرك العربي على الساحة الدولية لوقف العدوان ودعم فلسطين وشعبها وإدانة الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبته على جرائمه"، حسبما قال الأمين العام المساعد للجامعة حسام زكي الخميس.