الجزائر.. أكثر من 24 مليون ناخب يتوجهون لمراكز الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للبلاد
يتوجه أكثر من 24 مليون ناخب جزائري، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد للبلاد، وسط توقعات بانتخاب عبد المجيد تبون لولاية ثانية.
يتوجه أكثر من 24 مليون ناخب جزائري، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد للبلاد، وسط توقعات بانتخاب عبد المجيد تبون لولاية ثانية.
يدلي الجزائريون اليوم، بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي دعي لها أكثر من 24 مليون ناخب. وترى وسائل إعلام أن الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون يبدو فيها الأوفر حظاً للفوز بولاية ثانية.
وكان من المقرر إجراء هذه الانتخابات عند انتهاء ولاية تبون في كانون الأول، لكنه أعلن في آذار تنظيم انتخابات مبكرة في 7 أيلول.
وينافسه مرشحان هما رئيس حركة مجتمع السلم الإسلامية عبد العالي حساني شريف (57 عاماً)، وهو مهندس أشغال عمومية، والصحفي السابق رئيس جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش (41 عاماً)، وهو أقدم حزب معارض في الجزائر يتمركز في منطقة القبائل (وسط شرق).
"تفتقر إلى حرية الترشح التام"
وكان من المفترض أن تترشح ثلاث نساء للانتخابات الرئاسية القادمة في الجزائر، وهن "زعيمة حزب العمال (يساري اشتراكي)"، لويزة حنون، والناشطة الحقوقية زبيدة عسول، ورئيسة "الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية"، سعيدة نغزة. إلا أن السياسية الجزائرية لويزة حنون، أعلنت في وقت سابق 22 حزيران الماضي، سحب ترشحها من الانتخابات الرئاسة احتجاجاً على العملية الانتخابية التي "تفتقر إلى حرية الترشح التام"، على حد تعبيرها.
وأعلنت في بيان وقف حملة جمع تزكيات الناخبين الداعمة لترشحها، والحملة الانتخابية، ومقاطعة عملية التصويت مشيرة إلى أنه "لا يمكن أن تكون جزءاً من عملية انتخابية لا تكرس حرية الترشح التام"
أكثر من 24 مليون ناخب
وحسب الأرقام التي قدمتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، فإن الهيئة الناخبة أحصت 24.351.551 مسجلاً من بينهم 23.486.061 ناخباً داخل البلاد موزعين على 47 بالمائة نساء و53 بالمائة رجال، فيما بلغت نسبة المسجلين أقل من 40 سنة 36 بالمائة.
وبالنسبة للمقيمين في الخارج، فقد انطلقت عملية التصويت الإثنين المنصرم بهيئة ناخبة للجالية الوطنية بالخارج تضم 865.490 ناخباً (45 بالمائة نساء و55 بالمائة رجال)، فيما بلغت نسبة الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة، 15.43 بالمائة.
يذكر أن الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 أيلول كانت قد انطلقت في 15 آب واختتمت يوم 3 أيلول، لتنطلق على إثرها فترة الصمت الانتخابي لمدة ثلاثة أيام حظر فيها على المترشحين القيام بأي نشاط انتخابي.
وأكدت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات على ضرورة التقيد الصارم بفترة الصمت الانتخابي.