وتعد هذه الرحلة الـ 11 لبلينكن إلى المنطقة منذ بداية الحرب، وتأتي وسط تفاؤل أميركي بأنه يمكن دفع اتفاق تبادل أسرى في غزة بعد مقتل السنوار، وهو أمر رأت مصادر في حماس أنه "غير صحيح وغير ذي صلة".
وأكد مسؤولون إسرائيليون لوسائل إعلام إسرائيلية مختلفة، أن إسرائيل تبحث عن فرصة جديدة بعد مقتل السنوار. وقالوا إن تل أبيب "تخطط لاستخدام جثة السنوار، التي نُقِلت إلى مكان سري داخل إسرائيل (ورقة مساومة أخرى) في المفاوضات".
ويعتقد المصدر من حماس، أن أي حلحلة ينوي بلينكن دفعها بمسار صفقة تبادل ووقف لإطلاق النار "ستظل رهناً بموقف نتنياهو".
وقال المصدر للصحيفة إن "التفاؤل الأميركي الإسرائيلي ليس في محله؛ لأن رحيل السنوار لن يُليّن موقف الحركة"، واستطرد: "موقف السنوار هو موقف الحركة.. ومحاولة إظهار أنه كان عقبة هي محاولة أميركية إسرائيلية بائسة وفاشلة ومفضوحة.. فنتنياهو هو الذي يعرقل الاتفاقات، ولا يريد إنهاء الحرب، وواشنطن تعرف ذلك وتساعده".
وشدد المصدر على أن "موقف حماس واضح، من دون نهاية الحرب، وانسحاب كامل وإطلاق سراح الأسرى، لن يكون هناك اتفاق".
وقدّم مسؤولون أمنيون تقييماً مشابهاً لإفادة المصدر الحمساوي، وبحسب التقارير الإسرائيلية فإنه "على الرغم من اغتيال السنوار؛ فإنه لا يوجد ما يشير إلى أي مرونة تذكر في مواقف الحركة".