فضيلة الشيخ أحمد تركي: عبد الله أوجلان قدوة وللكرد دور في انزواء داعش
قال فضيلة الشيخ أحمد تركي وهو العالم الأزهري في مداخلته أن عبد الله أوجلان قدوة وأن الشعب الكردي له فضل في انزواء الجماعات الإرهابية.
قال فضيلة الشيخ أحمد تركي وهو العالم الأزهري في مداخلته أن عبد الله أوجلان قدوة وأن الشعب الكردي له فضل في انزواء الجماعات الإرهابية.
شارك فضيلة الشيخ والعلامة الأزهري، أحمد تركي في الندوة التي عقدت في مكتبة البلد لتوقيع الكتاب الجديد الذي أصدرته دار المحروسة باسم: كتاب "عبد الله أوجلان.. مسيرة نضالية تحدت الصعاب وإبداع فكري تخطي الجدران".
وقد شارك فضيلة الشيخ والعلامة بمداخلة مبيناً أهمية دور الكرد في هزيمة داعش وكذلك دورهم في الحضارة الإسلامية في المراحل الصعبة والحرجة.
حيث أوضح الشيخ أحمد تركي، أن مقاومة الأمة الكردية لداعش في العراق وسوريا، وانا باعتباري مكافح للإرهاب والتطرف من أكثر من ٢٠ عام وكان للكرد الفضل الكبير في انزواء الجماعات الإرهابية. وعدم تمكنها من هذه المنطقة رغم الخسائر الكبيرة الأمر الآخر اذكر الأستاذ محمد سعيد رمضان البوطي هو رجل كردي وكيف أن هذا الرجل واجه الطوفان وكان القرضاوي في الجزيرة يكفره ويحرض ضده، وكثير من المتشرعين كانوا ضده، ولكن البوطي كان نموذج عظيم، وهذا دليل على أن الأمة الكردية معطاءة ومضحية.
وأكد تركي في مداخلته بالندوة، أنه هناك قلق من آثار داعش في شمال وشرق سوريا، وخاصة في المنطقة الكردية، لأن التنظيم أسر عدد كبير من الفتيات الكرديات، لاسيما الإيزديات منهم، هذه المنطقة تحتاج إلى علاج لأن هناك جيل من الأطفال آلاف الأطفال أصبحوا قنابل موقوتة، لا شك أن عبد الله أوجلان قدوة ولاشك أننا يجب أن نرجع الى القدوات في عالمنا العربي والإسلامي، بدلا من التوجه العالمي الذي يأخذ الأمة الإسلامية إلى التفاهة في كل شيء، نحن في أمس الحاجة إلى تدريس القدوات في الأمة العربية والإسلامية مثل عبد الله أوجلان، يوجد ناس تضحي ولها آراء ولديها نظريات سياسية وأخلاقية مثل القائد عبد الله أوجلان.
والجدير بالذكر أن للأمة الكردية إسهام كبير في الحضارة الإسلامية وفي تحقيق الأمن والاستقرار، ولاسيما في مراحله الصعبة، وقد أكد أوجلان في كتبه أهمية التعايش والعلاقات التاريخية والمهمة بين الشعوب في المنطقة، وفي كتاب أوجلان مسيرة نضالية أيضاً كتب المؤلفون ومنهم الدكتور طه علي الباحث في شؤون سياسات الهوية فصل عن الأمة الديمقراطية التي تتجاوز المفاهيم الأحادية إلى مفاهيم التعايش والأخوة بين الشعوب.