وصرح والد الشهيد روكسن زاغروس محمد طاهر أن من يناضل من أجل الحرية، العدالة والحقوق يجب أن يقف إلى جانب مقاتلي الكريلا والانتفاض ضد المجازر.
كان إحدى الكريلا السبعة عشر الذين استشهدوا في الهجمات الكيماوية التي شنتها الدولة التركية هي روكسن زاغروس (نوروز طاهر) من مدينة قامشلو، والتي انضمت إلى صفوف الكريلا في 22 آذار 2014، وقال والدها محمد طاهر: "أبنائنا يقتلون بالأسلحة الكيماوية وهم يناضلون من أجل حقوق الشعب الكردي، لذا لا يمكننا ان نقبل الصمت بشأن استخدام دولة الاحتلال التركي الأسلحة الكيماوية".
لا يوجد سبب يمنع وصول الأقنعة
وأكد محمد طاهر أن الحزب الديمقراطي الكردستاني له يد ايضاً في هذه المجازر، وقال: "هم أيضا كرد، والحزب الديمقراطي الكردستاني له النصيب الأكبر في هذه الحرب، وهوالمسؤول عن هذا الحرب، فإذا كان يمنع من وصول أقنعة الحماية الكيماوية لمقاتلي الكريلا، فإنهم أيضاً لهم يد في هذه الاستشهادات، ولا يوجد سبب يمنع وصول الأقنعة".
يجب أن ندعم مقاومة الكريلا
وشدد محمد طاهر على ضرورة دعم مقاتلي الكريلا الذين يناضلون من أجل الحرية، العدالة والحقوق والوقوف ضد المجازر، وقال: "إنها مسؤولية منظمات حقوق الإنسان والأفراد والمجتمع بأسره لوقف الهجمات الكيماوية".
بالطبع سينتقمون للشهداء
من ناحية أخرى، صرحت وصفية محمود بشيروالدة الشهيدة، أن أردوغان عدو وقاتل، لكن الحزب الديمقراطي الكردستاني مهد الطريق للدولة التركية ودعمها، وقالت: دماء الشهداء لن تبقى على الارض، بالطبع، في يوم من الأيام سينتقمون لهؤلاء الشهداء وستنتصر قوات الكريلا".
استخدام الأسلحة الكيماوية هو مؤشر للهزيمة
وقال حاجي بشير، عم الشهيدة روكسن: "الثورة في طريقها للنصر، لكن العدو في طريقه للهزيمة، فأن العدو صديق الظلم والقمع، فإذا كان يهاجم اليوم بالأسلحة الكيماوية، فهذا مؤشر على هزيمته، كما أنني أدعو الحزب الديمقراطي الكردستاني؛ لا يمكنك تدمير التاريخ الكردي، لذا انضم إلى صفوف الشعب!".