وحول شكل سوريا القادم، قالت خود العيسى "نطمح إلى سوريا تعددية وفق دستور سوري جديد يجمع كافة المكونات، ويلبي تطلعات الشعب السوري، ونتمنى في الأيام القادمة أن يتحقق صياغة الدستور على أرض الواقع بمشاركة كافة المكونات والأطياف".

وأدانت خود العيسى قائلة: "ندين ونستنكر الهجمات التركية على مناطقنا التي تتزامن مع تحرير المناطق، والتي تهدف إلى توسيع رقعة الاحتلال وممارسة الانتهاكات بحق السكان الأصليين لدفعهم للهجرة، في محاولة لإحداث تغيير ديمغرافي وفقاً لسياساتها الخبيثة".

الفتنة لن تستطيع النيل من إرادة شعبنا 

وقالت خود عيسى "أوجه رسالة إلى كافة القوى الخارجية بأنهم لن يستطيعوا النيل من إرادة شعبنا الصامد بوجه كافة الهجمات على مناطق شمال وشرق سوريا".

وتساءلت خود العيسى، لماذا "داعش" لم يشكل خطراً على دولة الاحتلال التركي، وتتهم الإدارة الذاتية بأنها تشكل خطراً، فمن حررنا هم أبنائنا من كافة المكونات من كرد وعرب وجركس وأرمن عندما تخلى عنا العالم الذين يدعون بأنهم ينادون بسلام، الدول الخارجية لها مصالح لا تكترث للتطلعات الشعب السوري".

وطالبت خود العيسى قائلة "نطالب من أهالينا بأن يكونوا يداً واحدة ويلتفون مع قوات وسوريا الديمقراطية التي تعد الركيزة الأساسية في شمال وشرق سوريا، والذين ضحوا بأغلى ما يملكون لنعيش بكرامة وحرية على أرضينا".

الوعي الشعبي استطاع إخماد الفتن 

وأردفت قائلة "نناشد الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بأن تصنف الجرائم التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي في المنطقة ضمن قائمة الجرائم الغير الإنسانية، وعليهم محاسبتها على الفور".

وأضافت "على الدول الخارجية عدم التدخل في شؤون السورية الداخلية نحن سوريون سوف نحل مشاكلنا بأنفسنا عبر الحوار وحدة الأراضي السورية، ونتطلع إلى دستور ديمقراطي يحمي جميع حقوق الأقليات والمكونات والطوائف، ونطمح للوصول إلى سوريا لكل السوريين".