هلين أوميت: على الكرد حماية مواقعهم جيداً
صرّحت هيلين أوميت، عضوة اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني، أن هذه الفترة الحالية هي فترة تقرير المصير لشعوب المنطقة، مؤكدة أنه على الكرد حماية مواقعهم جيداً وتعزيز النضال بشكل أقوى.
صرّحت هيلين أوميت، عضوة اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني، أن هذه الفترة الحالية هي فترة تقرير المصير لشعوب المنطقة، مؤكدة أنه على الكرد حماية مواقعهم جيداً وتعزيز النضال بشكل أقوى.
قيّمت هيلين أوميت، عضوة اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني، خلال مشاركتها في البرنامج الخاص الذي بثته قناة مديا خبر، الأحداث الجارية في سوريا وشمال وشرق سوريا.
السبب الرئيسي في انهيار سوريا هو غياب الديمقراطية
نوّهت هيلين أوميت إلى أن الأحداث وقعت في سوريا بشكل سريع، مضيفة: "لم تتوقع العديد من الأوساط مثل هذا التطور السريع، لكن لم يكن انهيار الدولة السورية بسبب هذا الحدث فقط، في الواقع، كان هناك نظام سوري أبقته قوى مختلفة على قيد الحياة لمدة 12 عاماً تقريباً، أولاً وقبل كل شيء، من الضروري أن رؤية ذلك.
فلو لم يكن هناك دعم خارجي، لكان قد تم إسقاطه بضربة كبيرة منذ فترة طويلة، وفي هذا الصدد، كان هناك نظام سوري، وسلطة الأسد، وعائلة الأسد، وسلالة الأسد، التي كانت تعتمد على التوازنات في المنطقة.
ومما لا شك فيه، إذا أرادت كل قوة أن تفرض نفوذها على بنية اجتماعية، فلا بد أن تكون في سلام مع تلك البنية، هذا ليس أمراً نقوله للمرة الأولى، وهذا أمر لم نعبّر عنه بعد سقوط نظام الأسد، حيث أن حركتنا كانت تقوم بتحليلات وانتقادات من هذا القبيل منذ فترة طويلة، ونضالها ظاهر للعيان".
وذكرت هيلين أوميت أن التحليلات التي أجرتها حركتهم تجاه هياكل الدولة القومية الجامدة في المنطقة، كما في التحليلات تجاه تركيا والعراق وإيران وسوريا، فيما يتعلق بسوريا، قالوا دائماً وبشكل أساسي أنه يجب أن تكون سوريا ديمقراطية، وأضافت: "المشكلة الرئيسية في انهيار سوريا هي أنها لم ترسخ الديمقراطية، ولم تتمكن من بناء نظام ديمقراطي مع أعراقاً مختلفة، ومعتقدات مختلفة، ومجموعات مختلفة كانت تعيش معاً".
يتبع....