استمرار فعالية المناوبة ضد هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته ودعماً للمقاومة

إدلى المشاركون بياناً في فعالية المناوبة التي تقيم على حدود القامشلي ضد هجمات دولة الاحتلال التركي الفاشي، وتقرر فيها أن إمكانية الحل هو مع القائد آبو.

تستمر فعاليات المناوبة ضد هجمات الاحتلال المستمرة لدولة الاحتلال التركي الفاشي ومرتزقته على شمال وشرق سوريا لليوم الخامس على حدود القامشلي في مدينتي ميردين و نصيبين. وتدعم الآن أهالي منطقة سِرت المناوبة وفي الفعالية تم الإدلاء ببيان ورفعت شعارات "تحيا مقاومة روج آفا" و" روج آفا هي قلبنا والمقاومة هي عملنا" و" روج آفا ليست وحدها".

كما وضح الرئيس المشترك لمدينة سِرت في حزب المساواة و ديمقراطية الشعوب أشرف جِتين أنهم بدأوا بفعالية دعم لدعم شعب شمال وشرق سوريا وقال: "اليوم دعمنا فعالية المناوبة من سِرت   ونحن ندعم شعب روج آفا من هنا، سِرت هي روج آفا و روج آفا هي سِرت كما أضاف أن الشعب الكردي يريد السلام والحرية في كل مكان و يريد الشعب الكردي لغته وثقافته ومكانته على أرضه، فلتتوقف الحرب، ولتبدأ المحاورات".

وذكر جِتين : إنه يجب على تركيا عقد اجتماعات مع الإدارة الذاتية ويجب إحلال السلام بين الشعوب وتابع: "اتخذ حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية خطوة ونحن كحزب نقول إن الشعب الكردي أيضاً مستعد للمفاوضات والسلام  وإذا كان أهل فلسطين هم إخواننا وأخواتنا المسلمين، فماذا عن أولئك الذين يعيشون في روج آفا؟ هناك أشياء كثيرة يجب أن تقال، لكننا نريد أن نعرف آلام الشعب الكردي".

أنهى جِتين حديثه بهذه الكلمات التي قالها هوزان دلكش:

"نصف قلبي نصيبين

نصف قلبي القامشلي

أرضنا غنية بالذهب والثروات

لقد وضعوا السياج والأسلاك

فوق الخط وتحت الخط

كلنا مواطنون"

"الحل ليس الحرب، بل إيمرالي"

كما ذكر حسين أولان، عضو برلمان بدليس من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب أن القضية الكردية لن تحل بالحرب وقال: "لمدة خمسة أيام، يتم بذل الجهد هنا. وكما هو معروف فإن القضية الكردية مستمرة منذ ١٠٠ عام ودولة الاحتلال التركي الفاشي لا تحاول إيجاد حل سلمي وديمقراطي، بل تحاول حله بالحرب ونحن أيضاً نقول أنه لا ينبغي سفك المزيد من الدماء ، فلقد أصبحت القضية الكردية الآن قضية دولية وطالما أننا نعيش معاً، يجب أن يتمتع الشعب الكردي بحقوقه ويجب الاعتراف بهويته وندعو الحكومة: القضية الكردية لا يمكن حلها بالحرب و الطريق واضح، إنه إيمرالي وقد أوضح السيد أوجلان في الاجتماع الأخير بأن هذه الحرب يمكن أن تنتهي وبما أنه تم اتخاذ هذه الخطوة، نريد أن نرى من أجل ماذا تم اتخاذ هذه الخطوة ".