مرة اخرى ..دعوات لإشهار سلاح الاقتصاد بوجه تركيا لانتزاع الحقوق المائية

دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون جواد الغزالي، الحكومة العراقية إلى استخدام الملف الاقتصادي للضغط على تركيا من اجل زيادة حصة العراق المائية.

وقال الغزالي في حديث لوكالة “المعلومة: إن “حجم التبادل التجاري التركي مع العراق كبير جدا يصل الى مليارات الدولارات وهو من اهم الموارد التركية “.

وأضاف ان “انقرة غير مستعدة لخسارة هذا التبادل التجاري لذلك على الحكومة ان تستخدم ورقة الضغط لاطلاق حصة العراق المائية وإنقاذ الأنهار من الجفاف التام”.

وأشار الى ان “بغداد تسير باتجاه الانخفاض المائي بسبب التغيير المناخي ونقص المياه وهي بصدد اعلان الجفاف التام والفقر المائي والتسبب بهجرة الملايين من مدنهم بسبب انقطاع مياه الشرب”.

وحذر مختصون وناشطون بيئيون من قرب “جفاف” نهر دجلة، تزامناً مع مساعٍ الدولة التركية المحتلة لإنشاء سدٍ جديد على النهر.

ووضع التقرير الأخير الصادر عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر والصليب الأحمر النرويجي، توقعات متشائمة بشأن المناخ في ثلاث دول عربية (العراق، سوريا، اليمن) تشهد صراعات منذ عدة سنوات.

وفي البند الخاص بالوضع في العراق، أشار التقرير إلى أن توقعات المناخ في العراق تشير إلى “وجود بعض الدلائل على أن المرتفعات الواقعة شمال البلاد ستصبح أكثر جفافا”.

وبالنسبة لمعدل هطول الأمطار السنوي فلم يرجح التقرير “حصول تغييرات تذكر في باقي مناطق البلاد، مع ترجيحات بهطول أمطار غزيرة في بعض المناسبات”.

وتوقع التقرير، “حصول ارتفاع في مستوى سطح البحر في مياه الخليج”.

وحذرت النائبة عن كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني في مجلس النواب العراقي، سروة محمد رشيد في تصريح خاص لوكالة “روج نيوز”، من مشكلة الجفاف في العراق.

وقالت سروة: إن “الجفاف في البلاد يتطلب جهد حكومي لمعالجته فضلا عن قيام وزارة الموارد المائية بعقد اجتماعات دورية وموسمية مع إيران وتركيا”.

ويوم الأربعاء الماضي دعا العشرات من النواب العراقيين، رئاسة مجلس النواب إلى عقد جلسة “استثنائية” بحضور الوزراء المعنيين لبحث أزمة شح المياه في البلاد.

وطالب النائب جواد الغزالي في كتاب موجه إلى رئاسة المجلس ومرفق معه تواقيع 62 نائباً، بعقد جلسة استثنائية لاستضافة وزراء الموارد المائية والزراعة الخارجية والتخطيط لمناقشة شح المياه.