ارتفعت وتيرة الاعتقالات والخطف في مقاطعة عفرين المحتلة بشكل كبير وممنهج مؤخراً ونالت ناحية جندريسة النصيب الأكبر من تلك الاعتقالات وعمليات الخطف.

وأفادت مصادر محلية باستمرار تدفق عوائل المجموعات الإرهابية إلى قرى وبلدات الناحية وتوطينهم في منازل أهالي الناحية، وأوضحت مصادر عدة بوصول عدد من العوائل إلى رية كفرصفرة وكوران وسنديانكه ومسكه تحتاني وبافلوره.
وأكدت المصادر ذاتها قيام عناصر المجموعات الإرهابية بإسكان هذه العوائل في منازل المدنيين من السكان الأصليين واجبار عدد منهم على ترك منازلهم يذريعة عدم وجود أوراق ثبوتية تؤكد أن تلك المنازل هي عائدة لهم.

وفي سياق آخر أقدم عناصر المجموعات الإرهابية على اعتقال المواطن منان عبدالرحمن من أهالي ناحية جندريسه، واقتادوه إلى جهة مجهولة، كما أقدمت مجموعة إرهابية أخرى مدعومة من الاحتلال التركي على اعتقال ثلاثة مواطنين عُرف منهم المواطن محمد قبس.

في حين لا يزال مصير عشرات المخطوفين من الناحية مجهولا ً وغامضاً حتى الآن ومنهم المواطن محمد جال كيلو والمعتقل منذ عام
في حين لايزال مصير المواطن شيخو محمد مجهولاً منذ تاريخ اعتقاله قبل شهرين من قبل قوات الاحتلال التركي.

وفي نفس السياق أفادت مصادر محلية من داخل الناحية المحتلة بإطلاق المجموعات الإرهابية لسراح المواطن طارق شوقي بعد إجبار عائلته على دفع فدية مالية ضخمة

وتفيد المصادر بشن المجموعات الإرهابية حملات تفتيش ومداهمات وسعة في الناحية ويتزامن ذلك مع قدوم موسم جني محصول الزيتون والتي تشير الأنباء والمعلومات الواردة إلى نية الاحتلال التركي نهبها وإرسالها إلى تركيا كما حدث خلال الموسم الماضي.