شبيبة أمد: صوتنا لحزب الشعوب الديمقراطي

تحدثت شبيبة مدينة أمد،، بشأن الظلم والضغوط التي يمارسها حزب العدالة والتنمية وأكدوا أنهم سيصوتون لصالح حزب الشعوب الديمقراطي خلال انتخابات 24 حزيران.

بدى واضحاً الآن اختيارات الناخبين في كردستان وتركيا، في الانتخابات المبكرة، التي لم يتبق على فتح الباب لها سوى 10 أيام؛ خاصة في آمد التي ينتظر أهلها العملية الانتخابية بحماسة شديدة؛ مؤكدين منح أصواتهم لحزب الشعوب الديمقراطي.

وفي هذا الإطار تحدثت الشبيبة في مدينة آمد حول اختياراتهم الانتخابية لوكالة فرات للأنباء ( ANF).

 يجب بقاء دميرتاش خارج السجن

أفادت مسرا أوميت البالغة من العمر (19 عاماً) أنها واثقة جداً من عدالة حزب الشعوب الديمقراطي، ولأنها تفهم من الشبيبة ستصوت لحزب الشعوب الديمقراطي.

وقالت أوميت: "من وجهة نظري، يجب أن يخرج المرشح الرئاسي صلاح الدين دميرتاش من السجن مثل جميع المرشحين الآخرين، ولا يمكن بقاءه معتقلاً داخل السجن، يجب إطلاق سراح دميرتاش لكي يبقى بين شعبه، ونحن واثقين من المرشحين الآخرين لحزب الشعوب الديمقراطي، لأنهم قادرين على ملء فراغ دميرتاش بين المجتمع بأحسن وجه، وبالأخص نحن واثقون بأن مرشحة الحزب بروين بولدن سوف تنتصر".

" دائماً سنقول HDP"

أما أحمد كايماك البالغ من العمر 20 عاماً قال إنه يريد، تكون هناك نهاية لهذه الحروب مضيفاً: "لقد قتل شعبنا في سور، باغلار، عفرين وكوباني، ونحن لسنا صماً ولا عمياناً ندرك الذي يحصل، ولأجل هذا دائماً سنقول نعم لحزب الشعوب الديمقراطي ضد الدولة، إذا كان حزب الشعوب الديمقراطي غير متواجد، لكانت الدولة فرضت علينا منع التحدث باللغة الكردية".

" صوتنا للشعوب لأننا قتلنا من سور حتى جزير"

وقال عفه توبراك البالغ من العمر 20 عاماً: "قتل العديد من شبان كان أعمارهم كأعمارنا في سور، جزير، نصيبين و عفرين، وعلى الجميع رؤية هذه الحقيقة، وهلى المجتمع أن يتحرك بحسب هذه الحقيقة، فإذا قام بعض الأشخاص بتصويت لفوز حزب غير حزب الشعوب الديمقراطي، في إنسانية هؤلاء الأشخاص تكون بمحل الشك".

وأكد: "سوف نصوت لحزب الشعوب الديمقراطي من أجل منع الإبادات، ووضع السلام وأخوة الشعوب بين المجتمع، كما نريد بقاء المرشح صلاح الدين دميرتاش بين الشعب ونأمل فوزه في الانتخابات".

"لن نتراجع من طريقنا"

 

وأشار برات أكان (20 عاماً) بأن الشعب الكردي لا يريد رؤية ظلم بعد الآن؛ وقال: "لا يجوز التصويت بأي حال لحزب العدالة والتنمية".

وأضاف أكان قائلاً: "ما فعلوه بنا أمام أنظار الجميع، لم يغب، على الشعب الكردي التصويت لحزب الشعوب الديمقراطي ومرشحه دميرتاش، فهو زعيمنا، والشعوب الديمقراطي هو الحزب الذي يحمي حقوق شعبنا، وإذا فاز حزب الـ‍ HDP في هذه الانتخابات، سيتمكن من توسيع حدود الفكر الديمقراطي، فلن نتراجع من طريقنا وسنفوز".

"سنصوت لفوز HDP"

وقال إسماعيل أيكاناد ( 24 عاماً): نحن كناخبين من الشبيبة سنقف في وجه الظلم، وسنصوت لحزب الشعوب الديمقراطي.

وأضاف أيكاناد: "علينا تذكر الظلم، عدم المساواة والإهانة التي مارستها الدولة بحقنا، ونعمل ضمائرنا ونصوت لصالح حزب الـ‍ HDP، فالظلم الذي تم ممارسته أمام أنظارنا، سيمارس علينا،  ولأننا نرى هذه الانتهاكات والوحشية، سوف نصوت لحزب الشعوب الديمقراطي ومرشحه".