وقالت لجنة الثقافة والفن في حزب العمال الكردستاني PKK في بيان لها حيال مجزرة سيواس التي وقعت في فندق مادماك: "إن دولة الاحتلال التركي الفاشية أحرقت 33 شخصاً، بينهم مثقفون وفنانون، في 2 تموز 1993 في مجزرة سيواس، التي وقعت في فندق مادماك. إننا ندين ونستنكر هذه الجريمة البشعة والمنافية للاخلاق الانسانية. نستذكر أولئك الذين فقدوا حياتهم بكل احترام وتقديس ونتعهد بأن نحيي آمالهم في الحرية في مسيرة نضالنا.

نحن نعلم هذه الذهنية القاتلة عن كثب. هاجمت هذه العقلية السوداء والقذرة القوى الاجتماعية وحركات الحرية والمثقفين والفنانين الذين يمثلون المجتمع، كلما أمكن ذلك، وفرضت إبادة جماعية عليهم ''.

كما جاء في بيان لجنة الثقافة والفن في حزب العمال الكردستاني PKK:

"فمن مازدك هورامان الى بابكان، من حلاجي منصور الى شيخ بدر الدين، من بير سلطان عبدال الى حسرت غولتكين، من موسى الى آتاكان، هلمت وقاسم انكين والعديد من الحركات الحرة والمجتمعية والمثقفين والفنانين الذين نهضوا ضد السلطة الظالمة ولم يستسلموا لها. لم تنتهي هذه الحركات ولا يمكن لأي قوة أن تنهي خط  وثقافة المقاومة والنضال والحرية.

إن حزب العدالة والتنمية الحاكم - حزب الحركة القومية، الذي يمثل اليوم معاوية، يافوز سليم، الاتحاد والتراقي، يفرض الإبادة الجماعية على الشعب الكردي، والعنف والديكتاتورية على القوى الاجتماعية والديمقراطية. سنناضل بحزم وتصميم ضد هذه العقلية التي تهاجم قيم الشعب، وترتكب المجازر التي تخلو من الأخلاق بحقه، والتي تعد عدو الثقافة والإيمان، وتجردت من الانسانية.

لن نخضع أبداً لهذه الذهنية الاجرامية والوحشية. سنصبح صوت المجتمع من خلال نضالنا من أجل الثقافة والفن وسنحيي ذكرى الشهداء الذين استشهدوا في مجزرة سيواس في مسيرة نضالنا الى ان نحقق النصر والحرية. وستفشل هذه العقلية والنظام المتخلف بما في ذلك سلطنتها وستنهار. وستنتصر القوى الاجتماعية مع الثقافة والإيمان وجميع اشكالها''.