احتجاجات في برجوكه..لن نفسح الطريق للنهب والخيانة

تم الاحتجاج ضد محمد بغيت الذي تم انتخابه عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في انتخابات الإدارات المحلية التي أُجريت في 31 آذار في ناحية برجوكه في رها واستقال في 29 نيسان.

تستمر ردات الفعل ضد محمد بغيت الذي تم انتخابه عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في انتخابات الإدارات المحلية التي أُجريت في 31 آذار في ناحية برجوكه في رها واستقال في 29 نيسان، حيث اجتمعت الرئيسة المشتركة لبلدية برجوكه بيريفان إيلكايا ماناس، والبرلماني عن رها عمر أوجلان، وبرلماني آغري هفال بوزداغ، الرؤساء المشتركين لبلدية خلفتيه ثنية بايرام ومحمد قره يلان، الرؤساء المشتركين لبلدية برسوس آيتان كايا ومئات الأشخاص امام مبنى البلدية واصدروا بيان.
وقد تم الإدلاء بالبيان بالرغم من العقبات التي قامت بها الشرطة ورددوا شعار "بالمقاومة سننتصر"، وحملوا في البيان لافتات كتب عليها "لا لقمع الإرادة، استقيل" و"لا دستور للسرقة" و"البلدية للشعب وستبقى كذلك" و" جاء الشعب ليأخذ حقه".

وقال الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في رها بكر كاراكاجلي:" بالأمس أيضاً كنا هنا، واليوم نحن هنا، سنكون هنا إلى أن يستقيل محمد بغيت وتعود أملاك الشعب له".

وقالت الرئيسة المشتركة لبلدية برجوكه بيريفان إيلكايا ماناس: "لن نسمح بالسرقة والخيانة، وسوف تستمر ردات أفعالنا، سوف ندعم ممتلكات الشعب حتى النهاية، هذه البلدية للشعب، إنها إرادة الشعب، لا يمكنكم أن تسرقوها بالخيانة، ولا يمكنكم أن تسرقوها بالكذب، ولا يمكنكم أن تسرقوها، ندعو محمد بغيت؛ للتصرف بشرف والاستقالة، وعندما أدرك هذا الشخص أنه لا يستطيع السرقة، استقال من حزبنا، لقد قدم مقترحات قذرة لأعضاء مجلسنا الأعزاء وناخبينا، أراد أن يجعلهم شركاء في خيانته وسرقته، لكن شعبنا ومجالسنا تفاعلوا ووقفوا موقفاً مشرفاً".

وقال البرلماني هفال بوزداغ أيضًا إن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب حقق فوزًا عظيماً في الانتخابات في رها وتابع: "تم إلغاء انتخاب جورنه رش ويريدون قمع برجوكه، ما يتم انتهاكه هنا هو إرادة الشعب، هناك جهد الآلاف من الشعب، تم انتهاك إرادة 22 ألف شخص، يريد محمد بغيت إدارة البلدية بمفرده، لكن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب يدير شؤونه بطريقة جماعية، نريد الأشياء العائدة للشعب، سوف نحمي حقوق كل من صوت لحزبنا، لن نستسلم، يجب على محمد بغيت الاستقالة في أسرع وقت ممكن".

كما وصف البرلماني عمر أوجلان ما حدث بـ "الخيانة" واختتم حديثه على النحو التالي: "أهالي برجوكه يساندون إرادتهم، الجميع يتساءل ’ كيف استقال قبل نهاية الشهر’؟ أدرك أنه لا يستطيع تلبية مطالب أهالي برجوكه، فتقدم باستقالته، لقد استقال من خلال الأكاذيب، شعب برجوكه شعب نبيل، شعبنا لا يقبل هذا العار، البلدية ملك للشعب، اعتمد محمد بغيت على إرادة الشعب، لا ينبغي لشعبنا حتى أن يرحب بمثل هؤلاء الأشخاص، سنكشف خيانته في كل مكان".

وانتهى البيان بتنظيم فعالية جلوس بترديد شعار " بالمقاومة سننتصر ".