دعت حركة "صوت المرأة الأفغانية" الأمم المتحدة والمنظمات المطالبة بحقوق الإنسان إلى الاعتراف بالفصل العنصري بين الجنسين في أفغانستان، ومحاسبة طالبان على جرائمها والانتهاكات الواسعة النطاق لحقوق الإنسان.
رداً على انتهاك حقوق الإنسان في أفغانستان، أكدت عضوات حركة "صوت المرأة الأفغانية" المقيمة في إيران، أنه بعد تسلّم طالبان الحكم في أفغانستان، تم استبعاد النساء من جميع مجالات الحياة، على ما أوردت وكالة أنباء المرأة (NUJNHA).
ودعت عضوات حركة "صوت المرأة الأفغانية" الأفغانيات المحتجات اللواتي لجأن إلى إيران بعد تسلم طالبان الحكم في أفغانستان في آب 2021، عبر مقطع مصور نشرته الحركة على مواقع التواصل الافتراضي، الأمم المتحدة والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان الاهتمام بوضع المرأة في أفغانستان والاعتراف بالفصل العنصري بين الجنسين في هذا البلد.
كما طالبت المؤسسات الدولية بمحاكمة طالبان بسبب الانتهاكات الواسعة النطاق لحقوق الإنسان في أفغانستان، وخاصة حقوق المرأة، إلى جانب دعم النساء المحتجات، مؤكدةً أن دعم المحتجات والمطالبات بالاعتراف بالفصل العنصري أصبح صوت المرأة الأفغانية في جميع أنحاء العالم.
وعلى الرغم من المطالبات المتكررة للنساء المحتجات داخل أفغانستان وخارجها، بضرورة اهتمام المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بأفغانستان، فإن المؤسسات الدولية لم تتخذ أي إجراء حتى الآن وفق ما أوضحته حركة "صوت المرأة الأفغانية".
ووفقاً للوثائق التي أعلنتها بعض المنظمات الدولية والمدافعين عن حقوق الإنسان بشأن انتهاك طالبان لحقوق الإنسان وخاصة حقوق المرأة في أفغانستان، لم تتخذ أي منظمة دولية وحقوقية أي إجراء في هذا الصدد والتزموا الصمت إزاء هذه الجرائم.
