حزب الاتحاد الديمقراطي PYD يدين تفجيرات قامشلوويستنكراغتيال الكاهن ابراهيم حنا بيدو راعي كنيسة الأرمن الكاثوليك.

استنكر حزب الاتحاد الديمقراطي من خلال بيان له بالتفجيرات التي هزت مدينة قامشلو والتي أدت الى استشهاد عدد من المواطنين واصابة عدد اخر وبجريمة اغتيال الكاهن ابراهيم حنا بيدو راعي كنيسة الأرمن الكاثوليك

وأشارحزب الاتحاد الديمقراطي من خلال بيانه بأن هدف التفجيرات الإرهابية والاغتيالات هو خلق البلبلة والفوضى لدى سكان شمال وشرق سوريا وضرب النسيج الوطني من قبل تنظيم داعش الإرهابي الذي يتلقى أوامره من داعمة الإرهاب تركيا التي تهدف إلى القضاء على السلم والعيش المشترك وأخوة الشعوب.

وجاء في نص البيان أيضاً:

بيان إلى الرأي العام

انفجرت يوم أمس الاثنين سيارتان مفخختان عند تقاطع شارع الوحدة مع الشارع العام في مدينة قامشلو الذي يعتبر أهم الشوارع بالمدينة، يضم المئات من المحال التجارية والفنادق والمطاعم والكنائس التابعة للطوائف المسيحية من السريان والأرمن والكلدان.

وحصيلة التفجيرات الإرهابية الثلاثة حتى الآن كان استشهاد 5 مدنيين، بالإضافة إلى إصابة ما يقارب من 50 آخرين بجروح مختلفة.

ونتج عن التفجيرات خسائر مادية كبيرة بممتلكات المدنيين ومحلاتهم التجارية بالإضافة لاحتراق العشرات من السيارات المركونة في الشارع.

وبالتزامن مع تلك التفجيرات الإرهابية أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن اغتيال الكاهن ابراهيم حنا بيدو راعي كنيسة الأرمن الكاثوليك بالقامشلي، مع والده، عبر إطلاق النار عليهما على الطريق بين الحسكة ودير الزور أثناء توجههما من الحسكة إلى دير الزور للإشراف على ترميم كنيسة هناك.

ونحن في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ندين ونستنكر وبأشد العبارات هذه التفجيرات التي ضربت مدينة قامشلو كما ندين ونستنكر عملية الاغتيال التي طالت الكاهن ابراهيم حنا بيدو (هوسيب) راعي كنيسة الأرمن الكاثوليك بالقامشلي.

ونؤكد أن هدف التفجيرات الإرهابية والاغتيال هو خلق البلبلة والفوضى والقلق لدى المواطنين وسكان شمال وشرق سوريا وضرب النسيج الوطني من قبل التنظيم الإرهابي الذي يتلقى أوامره من داعمة الإرهاب تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان الذي يهدف إلى القضاء على السلم والعيش المشترك وأخوة الشعوب في شمال سوريا، وبدا واضحاً للعيان أن العدوان التركي يتزامن مع خلق الفوضى في الشمال السوري، ويحاول جاهداً وبشتى الوسائل إنعاش داعش فما كان لينتعش داعش لولا الدعم والهجمة التركية.

وبهذا المصاب الجلل الذي أصاب الطائفة الأرمنية والمدنيين في قامشلو نطلب الرحمة للشهداء وندعو بالشفاء العاجل للجرحى.

كما نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوربي وقوات التحالف والولايات المتحدة بتحمل مسؤولياتهم تجاه مكونات شمال وشرق سوريا الذين دحروا الإرهاب نيابة عن العالم، وإيجاد ألية دولية لحماية هذه المكونات التي تتعرض للعدوان والهجمات الإرهابية.

كما نهيب وندعو جماهير شعبنا إلى اليقظة والحذر من كافة الألاعيب والمخطط التي تستهدف ضرب النسيج الوطني، وندعو كافة القوى السياسية والوطنية لرص الصفوف والعمل من أجل تمتين الوحدة الوطنية لمواجهة كافة التحديات ومن أجل الوصول إلى رؤية وموقف موحد واستراتيجية تلبي متطلبات المرحلة.

المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD

12- 11- 2019