السلطات الإيرانية تُعدم شاباً كردياً في أورميه
قالت مصادر حقوقية، أن السلطات الإيرانية أعدمت، اليوم الخميس، الشاب الكردي كامران شيخه، وهو آخر المتهمين السبعة في قضية مقتل عبد الرحيم تينا، إمام مسجد الخلفاء الراشدين.
قالت مصادر حقوقية، أن السلطات الإيرانية أعدمت، اليوم الخميس، الشاب الكردي كامران شيخه، وهو آخر المتهمين السبعة في قضية مقتل عبد الرحيم تينا، إمام مسجد الخلفاء الراشدين.
أعلنت الشبكة الكردستانية لحقوق الإنسان، أمس الأربعاء، أنه "تم نقل كامران شيخه، من سجن مهاباد إلى الزنزانة الانفرادية بسجن أورميه المركزي لتنفيذ عقوبته".
وأضافت المنظمة الحقوقية أن سلطات السجن أخبرت عائلة السجين، الذي أمضى 15 عاماً في السجن، بأنه سيتم تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقه صباح الخميس.
وكتب أرش صادقي، وهو سجين سياسي سابق، أن "كامران والمتهمين الستة الآخرين لم يكونوا إرهابيين ولا قتلة. لقد كانوا أشخاصاً يحبون الحياة".
وتم إعدام ستة متهمين سابقين في هذه القضية، وهم: قاسم أبسته، وأيوب كريمي، وفرهاد سليمي، وداود عبد اللهي، وأنور خضري، وخسرو بشارت، خلال الأشهر الماضية، بتهمة قتل عبد الرحيم تينا عام 2009.
وذكرت مصادر حقوقية أن هؤلاء المتهمين السبعة تعرضوا لـ "تعذيب شديد" أثناء احتجازهم، واكتنف "الغموض" عملية المحاكمة، التي شهدت العديد من المشاكل.
وأكدت حملة حقوق الإنسان في إيران أيضاً أن جميع أحكام الإعدام هذه صدرت في "محاكم غير عادلة وغير شفافة دون تلبية الحد الأدنى من معايير المحاكمة العادلة" وتفتقر إلى أدنى أساس قانوني.