بدأت عضوات مجلس أمهات السلام وقفة احتجاجية في بلدة تلقبين التابعة لناحية سلوبي في شرناخ تحت شعار "لا للحرب، الآن السلام".

وأنهت الأمهات حراكهن بإصدار بيان في اليوم الثالث، وانضم إلى هذا الإعلان العديد من أمهات السلام من آمد، ووان، وإيله، وميردين، وجولميرك، ورها، وسرت، وإزمير ومرسين، ونواب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب ، و جمعية دعم ومساندة عوائل مفقودي مهد الحضارة  واتحاد جمعيات الدعم القانوني لأسر السجناء والعديد من الآخرين.

وتحدثت في هذا البيان نوروز وصال أصلان، النائبة عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وقالت: "أيتها الأمهات، كانت رغبة الأمهات في هذه الحرب المستمرة في كردستان أن يتم اتخاذ خطوات نحو السلام"، وكما هو الحال دائمًا، أظهرت الأمهات في هذه الأيام الثلاثة تصميمهن على إنهاء الحرب، من التجمع إلى الساحة، ومن فعالية كملك إلى فعالية الحرية وفي فعالية اليوم، أرادت أمهات السلام أن يوضحن الطريق إلى الحل في كل مكان.

وقالت وصال إن رغبة الأمهات في السلام هي رغبة الشعب الكردي بأكمله وتابعت: "إنها رغبة القائد عبد الله أوجلان بالسلام والمعتقل في امرالي ".

وواصلت الأمهات وقفتهن الاحتجاجية خلال هذه الأيام الثلاثة رغم كل أنواع القمع، ونود أن نختتم وقفتنا الاحتجاجية هنا اليوم ببيان، إن وضع الحرب في الشرق الأوسط، والضغوط في الشمال، والتقرب من القضية الكردية، تتطلب أيضاً موقفاً صحيحاً وخطوات ملموسة.

"لقد أظهرت الأمهات تقاربهن هنا"

وشكرت أمينة إرين من أمهات السلام، جميع الأمهات اللاتي انضممن إلى الوقفة الاحتجاجية برغبة في السلام، وتابعت إرين: "أناشد البارزاني بالنيابة عن جميع أمهات السلام؛ نحن هنا لوقف الحرب، فليرفعوا أيديهم عن دماء الكرد، إذا تناولونا على وجبة العشاء سيتناولونكم على وجبة الأفطار، وإلى أن تتوقف الحرب، سنعمل كدروع بشرية، نحن مستعدون للسلام ولا نريد الحرب".

واختتم البيان بالتصفيق والهتاف "تحيا مقاومة الأمهات"