أصدرت قيادة وحدات شرق كردستان YRK بياناً بخصوص الهجمات الأخيرة على منطقة شرق كردستان.
وجاء البيان على النحو التالي:
"كما هو معروف، تشهد منطقة الشرق الأوسط عملية حرب العالمية الثالثة، وفي هذه العملية، يمر الشعب الكردي بمرحلة تاريخية، ويخوض شعبنا المقاوم نضالاً لا مثيل له في جميع أنحاء كردستان الأربعة وخارجها، في هذا الوقت، أصبح شعبنا أقرب إلى النصر من أي وقت مضى.
ويوجه انتصار الشعب الكردي، عدو كردستان وخونة الكرد إلى الهزيمة، فيما لا يقبل المحتلون هذا النصر.
على الرغم من أن نموذج القائد آبو ينتشر على نطاق واسع ويصبح عالمياُ، إلا أنه يخلق حلولاً لمشاكل العالم والإنسانية، إذ تخلق قوة فكر القائد آبو حالة خوف لقوى المتآمرة والاحتلال والخونة الكرد، ومن أجل منع انتشار أفكار القائد آبو وفلسفته والتحول إلى حل للبشرية، تمارس قوى الظلام هذه كل أنواع العزلة المشددة على القائد آبو.
حيث يستخدم سلطات الاحتلال على مدى السنوات الـ 25 الماضية، نظام تعذيب شديد ضد القائد آبو، خاصة في السنوات الثلاث الماضية، لم يتم تلقي أية معلومات عن القائد آبو، ويتم ممارسة العزلة المطلقة، في حين يبدي القائد آبو مقاومة لا مثيل لها ضد هذه العزلة، كما يقاوم الشعب الكردي ومقاتلي حرية على غرار مقاومة القائد آبو.
واليوم يريد الاحتلال التركي تحقيق خطته العثمانية الجديدة وهدفه المتمثل بالميثاق الملي من خلال الاستفادة من صراعات الشرق الأوسط، وخاصة في السنوات العشر الماضية، ارتكب مجازر في كل مكان لتدمير الشعب الكردي بمفهومه الخاص، بحجة حزب العمال الكردستاني.
وفي عام 2024، بتواطؤ من عائلة البارزاني، شنوا هجمات احتلالية على منطقة متينا، ومؤخراً، في 3 تموز، أوصلوا هجماتهم على مناطق متينا، سركل، آمديه، دير علوك وشيلادز إلى مرحلة جديدة.
ففي العامين الماضيين وخاصة هذا العام، بالتزامن مع الهجمات على منطقة متينا، كانت هناك جولة متواصلة لطائرات الاستطلاع على مناطقنا التابعة لقوات شرق كردستان، بشكل عام تركزت تحركات طائرات الاستطلاع التابعة لدولة الاحتلال التركي على منطقتنا في بنجوين، وفي الوقت نفسه قصفت طائرة الاستطلاع 5 مرات؛ حيث تعرضت منطقة آسوس مرة واحدة لقصف صاروخي شنته طائرة استطلاع تركية في حين تعرضت منطقتنا لقصف بالطائرات الحربية 3 مرات.
لقد كان شعبنا الوطني شاهداً دائماً على هذا القصف الذي أدى إلى حرق العديد من الحقول والأراضي، وإلحاق أضرار مادية، مرة أخرى، بهذه الهجمات تصبح طبيعة كردستان ضحية وتلحقها أضراراً فادحة.
وفي الآونة الأخيرة، حلقت طائرة استطلاع في سماء منطقة بنجوين دون توقف، بتاريخ 14 تموز في الساعة 18:00 و 18:30، قصفت الطائرات الحربية المنطقة 3 مرات، وأصبحت إحدى وحداتنا هدفاً لهذا القصف أثناء قيامها بواجبها الثوري، ونتيجة لذلك استشهد 3 من رفاقنا.
بداية، نود أن نعرب عن تعازينا لعوائل شهدائنا الأبطال ولجميع شعب كردستان، ونؤكد بأننا سنسير على خطى هؤلاء الشهداء حتى آخر قطرة من دمائنا ونتوج أحلام رفاقنا بالنصر المؤكد.
فيما يلي المعلومات التفصيلية عن سجل الشهداء:
الاسم الحركي: جنكوار ميكائيل
الاسم والكنية: هدايت رسولي
تاريخ ومكان الانضمام: 2020\ مريوان
تاريخ ومكان الاستشهاد: 14 – 7 – 2024\ بنجوين
**
الاسم الحركي: آندوك تولهلدان
الاسم والكنية: عمر فرات
تاريخ ومكان الانضمام: 2020\ فرنسا
تاريخ ومكان الاستشهاد: 14 – 7 – 2024\ بنجوين
**
الاسم الحركي: رامان ريناس
الاسم والكنية: عرفان زندي
تاريخ ومكان الانضمام: 2022\ بانه
تاريخ ومكان الاستشهاد: 14 – 7 – 2024\ بنجوين
جنكوار ميكائيل
ولد جنكوار ميكائيل الابن المنتفض لشرق كردستان في عام 1994 في مدينة مهاباد وهي مدينة قاضي محمد، تعرف على أفكار القائد آبو وفلسفته في سن مبكر، ومن خلال التعرف على أفكار القائد آبو وفلسفته، يزداد أمله في الحياة أكثر، لذلك، فهو أراد أن يكون كادحاً في خلق حياة ذات معنى يجد فيها الجميع اليوم الأمل والحرية، في عام 2020، بعد التعرف على حركة الحرية، تعمق البحث لديه مما دفعه إلى الانضمام إلى صفوف الكريلا، لقد عمل الرفيق جنكوار دائما في صفوفنا بفدائية وتفان لا مثيل لهما، وكان مستعداً لتلبية كل مهام الثورة، بشخصيته البسيطة والمتواضعة احتل مكانة في قلب كل رفيق، ورأى أن شعب شرق كردستان لا يستطيع الوقوف في وجه ممارسات الدولة الإيرانية إلا بأفكار وفلسفة القائد آبو.
آندوك تولهلدان
ولد رفيقنا آندوك تولهلدان في مدينة رها في شمال كردستان، مثل أي طفل كردي، ترعرع وهو يرى كل أنواع الصعوبات العقبات، وتوجه إلى خارج البلاد في سن مبكر، وعندما ابتعد عن كردستان ادرك حقيقتها أكثر، وهذا هو السبب الذي دفعه للدخول في البحث والتعرف على حركة الحرية، بعد التعرف على أفكار القائد آبو وفلسفته في العاصمة الفرنسية باريس، أصبح شخصاً حازماً وانضم إلى صفوف الكريلا باسم آندوك تولهلدان، وكان يريد دائماً أن يكون مناضلا رائداً يفهم القائد آبو وينفذه في الحياة، لقد كان شخصاً مجتهداً حتى نهاية حياته، وقد بذل جهداً كبيراً في حياته وعاش حياة الرفاقية، اقترب من كل عمل بحب كبير.
رامان ريناس
ولد رفيق دربنا رامان ريناس في شرق كردستان، وكان شاهداً مثل أي شخص آخر، على القمع والاضطهاد والإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإيراني، لكنه مثل أي شخص آخر، لا يقبل ذلك، ومن خلال التعرف على حركة الحرية، وجد الإجابة التي يريدها للصراعات الموجودة في ذلك المجتمع، لقد عمل في المجتمع لفترة من الوقت. ومع بداية انتفاضة المرأة الحياة الحرية، عرف أنه لكي يصبح قوة، عليه أن ينظم نفسه، وبهذا القرار انضم إلى صفوف الكريلا، وبعد أن تعرف على حياة الكريلا قال هذه الكلمات؛ الحياة التي عشتها حتى الآن كانت كلها عبودية، بانضمامي إلى صفوف الكريلا، فهو ميلاد جديد بالنسبة لي.
الدعوة
في النهاية، نعتقد أن شعبنا في شرق كردستان خصوصاً لا يلتزم الصمت أمام هذه الهجمات وسيتخذ موقفاً، وندعو كافة أبناء شعبنا الوطني إلى القيام بواجبهم الوطني ضد هذه الهجمات الاحتلالية، مرة أخرى، نقدم تعازينا إلى كافة الشعب الكردي وعائلات رفاقنا الثلاثة الكرام، ونتعهد بالسير على درب شهدائنا حتى النهاية وتحقيق أهدافهم".