قوات الدفاع الشعبي: سننتقم لرفاقنا الشهداء من الاحتلال التركي-تم التحديث

أعلنت قوات الدفاع الشعبي عن استشهاد 6 من مقاتليها في منطقة جودي، وقالت "ستعيش ذكرى شهداءنا الأبطال في البداية في جبال بوطان الوعرة وفي شمال كردستان وفي كل مكان من كردستان، وسنحقق أهدافهم بالتأكيد".

أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG)، بياناً كتابياً إلى الرأي العام، حول استشهاد 6 من مقاتليها الكريلا، حيث جاء فيه:

"بدأ جيش الاحتلال التركي بعملية عسكرية احتلالية في ساحة تل هرمو الواقعة في جبل جودي التابعة لولاية شرناخ، واندلعت في 16 كانون الأول، معركة عنيفة بين قواتنا الكريلا وجيش الاحتلال التركي، بعد استهداف الساحة من قبل طائرات حربية ومروحيات هجومية لجيش الاحتلال التركي بشكل مكثف، قاتل كل من رفاقنا الأبطال هارون، سارا، وروكن ضد مئات من جنود جيش الاحتلال التركي وكل أنواع التقنيات، لمدة يومين على التوالي بكل شجاعة وبسالة، واستشهدوا، ووقع أحدهم أسيراً في أيدي العدو، وأصيب 3 جنود من جيش الاحتلال التركي بجروح خلال هذه المعركة، وفي ليلة 19 كانون الأول، نفذت فرقنا المتحركة عمليات نوعية ضد قوات العدو واندلعت معركة لبعض الوقت، حيث قتل 5 جنود للاحتلال التركي وأصيب 3 آخرون بجروح في هذه الحرب التي استمرت حتى 20 كانون الأول، كما أفادت المعلومات المحلية، أُسقطت مروحية هجومية للاحتلال التركي خلالها أيضاً، وفي الحرب التي استمرت لمدة يومين، وجه رفاقنا ريبر، آمارا، وباهوز، ضربات قوية لجيش العدو التركي، وحاربوا ببطولة ضد الاحتلال حتى أنفاسهم الأخيرة، ثم فجّروا قنابلهم بأنفسهم واستشهدوا بطريقة فدائية.

خاض رفاقنا هارون، سارة، روكن، ريبر، آمارا، وباهوز، مقاومة عظيمة ضد جيش الاحتلال التركي وكافة أنواع تقنياته الحربية المتطورة في ظل أصعب الظروف، لمدة خمسة أيام بلا هوادة في جبل جودي بمنطقة بوطان، وقاتلوا ضد العدو بشجاعة وروح فدائية، وكبدوا العدو خسائر فادحة، والتحقوا بقافلة رفاقهم الشهداء الذين سبقوهم، سيظل رفاقنا هؤلاء دائماً قادتنا الرائدين، هؤلاء هم شهداؤنا الأبطال الذين حاربوا الاحتلال التركي لسنوات عديدة في أصعب الظروف المعدومة من الأمان وقلة إمكانيتهم، بفدائية عظيمة وببطولة، كما أنهم دخلوا تاريخ النضال من أجل الحرية بمسيرة حياتهم، عملياتهم وسيرهم نحو الاستشهاد العظيم، سوف نخلد ذكرى شهداءنا الأبطال بداية في جبال بوطان الشامخة، في شمال كردستان وفي كل مكان من كردستان، وسننتقم لاستشهادهم من المحتلين وسنحقق أهدافهم في الحرية والنصر بكل تأكيد، على هذا الأساس، نقدم تعازينا لعائلات هؤلاء الرفاق الشهداء الأعزاء الوطنية، ولشعبنا في بوطان الشامخة ولجميع أبناء شعبنا الكردستاني الوطني.

سجل رفاقنا الستة الشهداء، كالتالي:

الاسم الحركي: عائشة كابار

الاسم والنسبة: آمارا روبار

مكان الولادة: أتروش

اسم الأم – الأب: تايبت – أحمد

مكان وتاريخ الاستشهاد: جودي/ 20كانون الأول 2022

*****

الاسم الحركي: صبري يوماك

الاسم والنسبة: هارون جكدار

مكان الولادة: شرناخ

اسم الأم – الأب: نارنج – حمدي

مكان وتاريخ الاستشهاد: جودي/ 17 كانون الأول 2022

*****

الاسم الحركي: مديا غوك

الاسم والنسبة: سارة هيفي

مكان الولادة: سيرت

اسم الأم – الأب: كولهان – إبراهيم

مكان وتاريخ الاستشهاد: جودي/ 17 كانون الأول 2022

*****

الاسم الحركي: تورونتاي يلدرم

الاسم والنسبة: باهوز أبخ

مكان الولادة: وان

اسم الأم – الأب: أسما بري – شوكت

مكان وتاريخ الاستشهاد: جودي/ 20 كانون الأول 2022

*****

الاسم الحركي: كولر غونغن

الاسم والنسبة: روكن كابار

مكان الولادة: شرناخ

اسم الأم – الأب: آسيا – حجي

مكان وتاريخ الاستشهاد: جودي/ 17 كانون الأول 2022

*****

الاسم الحركي: يوسف ملاغاز

الاسم والنسبة: ريبر كجي

مكان الولادة: شرناخ

اسم الأم – الأب: غزال – عبد الكريم

مكان وتاريخ الاستشهاد: جودي/ 20 كانون الأول 2022

آمارا روبار

مع بداية نضال حزبنا حزب العمال الكردستاني، وشعبنا الذي تعرض لهجمات الإنكار والتدمير والإبادة الجماعية وكان على وشك الفناء، ولد من جديد أمله في الحياة والحرية, شعبنا في بوطان، الذي دافع عن وجوده على أرض كردستان القديمة رغم الهجمات، كما ساند نضالنا بقيادة القائد أوجلان ولعب دورًا كبيرًا في تعزيز ذلك النضال, الآلاف من أبناء وبنات بوطان الأبطال الذين تبعوا خط المقاومة للقائد الخالد عكيد (معصوم  قورقماز) الذي أشعل شرارة مقاومة الكريلا الأولى في كردستان، وانضموا إلى صفوف النضال, وأوصلوه من أجل حرية شعبنا لهذا المستوى اليوم.

لقد كانت بوطان، معقل المقاومة ومركز القيم الكردستانية، هدفا لهجمات عنيفة من قبل دولة الاحتلال التركي، وشهدت أبشع الهجمات ضد شعبنا على أرض بوطان, شعبنا في مخمور، الذي تعمق في حب الوطن في كردستان رغم المجازر والتعذيب وجميع أنواع الضغوط ، واضطر للانتقال من أراضي بوطان بسبب الهجمات الأمنية التركية الفاشية، لم يخضع أبدًا للظالمين, وُلدت رفيقتنا أمارا في كنف عائلة نبيلة أُجبرت على الانتقال إلى إتروش بسبب هجمات الدولة التركية القمعية, لقد ترعرعت مع تقاليد المقاومة لشعبنا في مخمور الذي يعتبر من أتباع خط المقاومة التاريخي ، لم يتوقف عن بذل الغالي في دعم ورفع راية مقاومة قائدنا وحزبنا حوب العمال الكردستاني عالياً, رفيقتنا أمارة التي جسدت ثقافة الولاء لكردستان والقيم الاجتماعية لعشيرة كويي الوطنية في شخصيتها المقاومة، عاصرت الاعتداءات على الإنسانية من قبل الدولة التركية القمعية منذ طفولتها، وعانت مع آلام شعبنا الذي ابعد عن أرضه وكبرت كلاجئة, ولأن العديد من أفراد عائلتها وأقاربها انضموا إلى صفوف النضال من أجل حرية كردستان،عرفت رفيقتنا حزب العمال الكردستاني عن كثب ووثقت علاقة قوية مع النضال.

لقد جعلت رفيقتنا أمارا ثقافة الحزب وأخلاقياته التي تلقتها من عائلتها محور حياتها وباعتبارها شابة كردية أرادت دائما أن تحقق حرية شعبنا ، هيأت نفسها وانتظرت بحماس كبير لذلك, يوم تكون فيه على الجبال في كردستان و تنضم إلى صفوف كريلا حرية كردستان, انضمت رفيقتنا إلى صفوف النضال في سن مبكرة ، وخاضت في مجالات عديدة وطورت ذاتها, لتحاسب  هجمات الإبادة الجماعية التي شنتها الدولة التركية الفاشية ضد شعبنا ، ولتتويج نضال شهدائنا الخالدين بالنصر، من المفهوم أن الساحة الحقيقية للنضال هو بين صفوف الكريلا, وبهذا الوعي انضمت إلى مقاومة الكريلا المقدسة في عام 2012 ، وهو ما سعت إليه منذ الطفولة.

لقد أكملت رفيقنا أمارا التدريب الأساسي في حرب الكريلا بسرعة وبنجاح كبيرين, بفضل صفاتها القتالية ، كنت قدوة لرفاقها كمقاتلة في وحدات المرأة الحرة YJA Star في الحياة وكذلك في ساحة المعركة، وفي وقت قصير كان لديها تجارب جيدة في صفوف النضال, لقد بدأت رفيقتنا حرب الكريلا في منطقة زاب ومع ميلها نحو المجال العسكري، اختارت تكتيكات حرب الكريلا وطبقتها في حياتها,في زاغروس ، حيث تم توجيه ضربات شديدة للمحتل في عام 2012، أخذت رفيقتنا أمارا مكانًا في الصفوف الأمامية ، وشاركت في العديد من الأنشطة وأظهرت غضبها الشديد ضد المحتل في كل عملية, رفيقتنا التي كانت إحدى المناضلات المثاليات للإرادة الأبوجية ، على الرغم من إصابتها ، لم تبتعد أبداً عن جبهة القتال, لقد اكتسبت خبرة كبيرة في تطبيقاتها في منطقة زاب ، ثم انتقلت إلى منطقتي كارى, ومتينا, وانضمت إلى الممارسة العملية بفعالية,بموقفها الثابت في الحياة، أصبحت محط حب واحترام بين جميع رفاقها، وحاولت دائمًا حماية وتعزيز القيم المقدسة لحزب العمال الكردستاني, رفيقتنا وأمام شهدائنا الخالدين وقائدنا وشعبنا كانت تشعر على الدوم بأنها مدينة لهم, وتمضي كل لحظة من حياتها في النضال, لطالما عملت رفيقتنا على تعميق فهمها لفلسفة القائد وسارت بلا تردد على خط حزب العمال الكردستاني وحزب المرأة الحرة الكردستاني, لقد تعلمت رفيقتنا أمارا خلال التدريب تكتيكات حرب الكريلا ، وأصبحت متمرسة فيها ، وانكبت بتعمق كبير في التدريب العسكري ، ووضعت هذا الاهتمام موضع التنفيذ بشكل خلاق وأصبحت واحدة من أولئك الرفاق الذين وجهوا ضربات قاسية صوب جيش الاحتلال التركي, لم تكن رفيقتنا راضية أبدًا عن ممارستها الناجحة ، فقد حاولت دائمًا تحسين ذاتها أكثر ودخلت مرحلة البحث لتصبح أكثر انخراطًا, بصفتها مقاتلة كريلا ، توجهت صوب أرض بوطان المقدسة ، التي كانت قد زارتها عندما كانت طفلة ولكنها لم تراها من قبل, أصرت على الذهاب إلى شمال كردستان لتحاسب المحتل الذي يمارس قسوة كبيرة ضد شعبنا, عادت رفيقتنا أمارا في عام 2019 كمقاتلة فدائية ، كرائدة و قيادية في وحدات المرأة الحرة YJA Star في منطقة بوطان القديمة، والتي ابعدت عنها بالقوة، وكانت فخورة بتلك العودة, رفيقتنا أمارا ، التي أصبحت قيادية وعادت إلى منطقة بوطان، كانت ترفع دائماً خط النضال، وفي شخص خالها الشهيد شريف تالي، اعتنت بإرث نضال شهدائنا بكفاحها, في بوطان، قاومت باستمرار المحتلين، وشاركت في العديد من الفعاليات وقامت بعمل كبير في إدخال تكتيكات الكريلا الديمقراطية العصرية إلى المنطقة, ومن خلال التعمق في إيديولوجية حرية المرأة في الحياة والحرب، مثلت هوية المرأة الحرة ، ودربت العديد من رفاقنا وجعلتهم ينضمون إلى نضالنا, بشخصيتها المخلصة، وثقت علاقات رفاقية قوية, وسارت على خط القائد أوجلان دون تردد, رفيقتنا أمارا شريف (جيهان كابار) التي انضمت لصفوف النضال والتي نتيجة تأثرها بشخصية أختها ونضالها ، استشهدت عام 2021 في هجوم الدولة التركية بالأسلحة الكيماوية على أنفاق المقاومة في أريس فارس, و من أجل الانتقام لرفاقه الذين استشهدوا في 17 كانون الأول ولتعليم العدو درسًا تاريخيًا ، قامت بعملية مباغتة وفعالة ضد العدو في منطقة العمليات واستشهدت من خلال الفداء بالنفس, لقد أصبحت قدوة لرفاقها وجميع النساء اللواتي يناضلن من أجل الحرية.

هارون جكدار

ولد رفيقنا هارون في كنف عائلة وطنية في شرناخ, نشأ في بيئة جيدة حيث كان الشعور بالوطنية قوياً, بوطان قلب كردستان ، من خلال انضمام الآلاف من أبطالها في حركتنا وشهدائها ، لا يزال لها مكانة تستحق هذا التعريف, لهذا السبب ، كانت هدفاً للحرب الخاصة والمجازر وسياسات الإبادة الجماعية للجيش والنظام التركي الفاشي, كانت منطقة وقعت فيها مجازر لا حصر لها ، وعمليات تهجير ، وحرق للقرى ، وأخيراً حرق في الأقبية, تمسك شعبنا في بوطان بقائدنا وحركتنا أكثر في كل مواجهة ضد كل مجزرة, لقد أوصل شعبنا في بوطان الاضطهاد الذي تعرضوا له لسنوات إلى الأجيال الجديدة وجعل النضال مستمرًا دون انقطاع, كما تحلت شبيبة بوطان الأبطال بهذا الأرث بالطريقة الصحيحة واتبعوا خطى شهداءنا الأبطال ، وانضموا إلى صفوف الكريلا قافلة تلو آخرى.

رفيقنا هارون، الذي جاء من مثل هذا التقليد المتمثل في الانتفاضة وثقافة المقاومة القوية، التقى بالكريلا في شبابه ونشأ مع القصص والمقاومة الأسطورية ومع ذكرياتهم ,شارك رفيقنا هارون بنشاط في عمل الشبيبة وأدرك أنه لا توجد حماية بدون دفاع عن النفس وانضم إلى هذا العمل, رفيقنا هارون ، الذي كان يعلم جيدًا أن الحرية لا يمكن أن تتحقق بدون التنظيم والإدراك ، مضى قدمًا على أساس الدفاع عن النفس, أنهت الحكومة التركية وقف إطلاق النار في عام 2015 وأعادت تطبيق سياسات الإبادة الجماعية ضد شعبنا وحركتنا, رفيقنا هارون يرى أن الكفاح الجيد والهادف لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الكفاح المسلح وفي صفوف الكريلا ، فقد انضم إلى صفوف الكريلا في عام 2015.

رفيقنا هارون، الذي تلقى تدريبه الأساسي في بوطان، تعلم بسرعة حياة الكريلا ,جذب انتباه رفاقه بحماسه وفعاليته ومعنوياته, رفيقنا هارون الذي لم يكن بعيدًا عن العمل ويعرف جيدًا أهمية العمل ، أثر في كل مجال كان يعمل فيه, بجهد كبير ، انضم إلى حزب العمال الكردستاني وحياة الكريلا, عندما بدأت الدولة التركية الفاشية والمحتلة بالهجمات على شعبنا كجزء من "خطة الهزيمة"، وعلى أساس الدفاع المشروع عن شعبنا, أعلن عن الإدارة الذاتية, ثم دخل في البحث عن حماية وجوده والنضال من أجل الحرية, فالنظام الفاشي، الذي لا يحتمل وجود الكرد ، هاجم شعبنا بأساليب اصبحت كنقطة سوداء في تاريخ البشرية ، وكأنه يريد إعادة احتلال كردستان, من الأطفال في المهد إلى كبار السن وحتى الأمهات، قتلت الناس أمام الأنظار, رفيقنا هارون ، ومثل العديد من الرفاق ، لم يلتزم الصمت في مواجهة هذه الأحداث ، فقد ذهب إلى شرناخ صوب  الصفوف الأمامية لدعم نضال شعبنا لحماية إرادته ووجوده, رفيقنا هارون الذي عاد كمقاتل وثوري للمدينة التي ولد وترعرع فيها ، أخذ مكانه في المقدمة بهذه المشاعر, شارك الخبرات التي حصل عليها من رفاقها الشبيبة من حوله وارتقى إلى دور القائد, ولأن الجيش التركي لم يستطع التقدم في المدينة بقواته الخاصة وكسر إرادة شعبنا ، فقد حاصر المدينة وبدأ في تدميرها, شارك رفيقنا هارون ، بقيادة الشهيد سالار عجم ، في العديد من العمليات الفعالة ووجه ضربات شديدة للمحتلين, على الرغم من انضمامه إلى صفوف الكريلا  لمدة عام ، إلا أنه تقدم في الممارسة، واكتسب خبرة كبيرة في عملية المقاومة ووصل إلى مستوى تحمل المسؤولية, استغل رفيقنا هارون ورفاقه الفرصة حتى النهاية وقاتلوا ضد المحتلين حتى النهاية, لقد كان أحد عوامل النضال الأسطوري في شرناخ.

انتقل الرفيق هارون إلى منطقة جودي بعد مقاومة الإدارة الذاتية لشرناخ,  واستمر نضاله هناك, من خلال الخبرات التي اكتسبها في شرناخ ، علمها لرفاقه, وانضم إلى أعمال الحماية الجوهرية وتنظيمها وفعل ذلك بنجاح, لقد ولدت بوطان ، من حيث أتى الرفيق هارون ، العديد من القادة الغالين والناجحين في النضال من أجل حرية كردستان, مر الرفيق هارون الذي كان قائداً  بارزًا في القيادة ، عبر مناطق الدفاع المشروع ميديا ليملئ نفسه من الناحية الأيديولوجية والعسكرية, لقد أصبح رفيقنا هارون، الذي ذهب إلى الأكاديميات العسكرية ، مقاتلًا ماهرًا في حرب الكريلا بالتدريب الذي تلقاه, لقد جذب إصراره في التدريب والمشاركة والرغبة والسلوك انتباه رفاقه وتولى تدريبهم لفترة طويلة, لمدة ثلاث سنوات ، عمل بجد مع العديد من رفاقه ليصبحوا مقاتلين محترفين وساهم كثيرًا مع رفيقاته و رفاقه الذين تخرجوا من الأكاديمية,  لقد حاول الرفيق هارون دائمًا أن يكون جوابًا للقائد والشهداء وعاش بهكذا وقار, منذ ذلك الحين ، أصبح الرفيق هارون ، الذي كان مدركًا لواجبه ومسؤوليته ، أحد رفاقنا الذين تحملوا عبء الثورة, لقد أنجز مهمة تثقيف زملائه بتميز ونجاح, ومن أجل فهم أيديولوجية القائد أوجلان بشكل أفضل ، ذهب صوب الأكاديميات الإيديولوجية, من خلال التركيز على نفسه بطريقة جيدة في الأكاديمية ، قام بتحليلها بناءً على مقولة القائد أوجلان "معرفة الذات أساس كل المعرفة" ؛ لقد فهم القيادة والشهداء وكفاحنا بشكل أفضل, الرفيق هارون الذي جمع بين الشجاعة والحزم والانتفاض والعمل الجاد التي هي سمات منطقة بوطان مع إرادة وعزيمة أبوجية, شعر بألم وحماس شعبنا المضطهد في جميع أنحاء كردستان أصبح صاحب وعي و هوية وطنية, الرفيق هارون ، وبصفته مناضلاً مخلصًا للقائد أوجلان ، ساهم في الثورة والانتصار ، أصبح صاحب حياة أقواله وأفعاله, لقد أولى أهمية للرفاقية ، وحاول تنميتها, عندما أصبح محاربًا وعندما أصبح قائدًا ، أظهر موقفًا مثاليًا بتواضعه, وتصرف وفق  مقولة قائدنا " الرفاقية اكتساب جزء من الحقيقة التي يتم تمثيلها",  إن الرفيق هارون، الذي يعرف جيداً أن عبئه أصبح أثقل من خلال تلقيه التدريب، قد تقدم بخطوات واثقة صوب النصر, وبالمهمة التي تلقاها من الأكاديمية ، ذهب إلى شمال كردستان وتوجه إلى منطقة جودي وناضل كقيادي, من أجل إبطال سياسات الحرب الخاصة للنظام الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ، فقد أعطى الأولوية لتنفيذ تكتيكات حرب الكريلا للحداثة الديمقراطية, كان الرفيق هارون على علم بالسياسات الخاصة للنظام الفاشي المحتل والمدمر, وقاد العديد من العمليات التي جرت في ساحات المقاومة, فمنذ انضمامه حتى استشهاده ، وبموقفه ونضاله المستمر, أصبح صاحب ممارسة مظفرة.

سارة هيفي

ولدت رفيقتنا سارة في كنف عائلة وطنية في سرت, ولأن عائلة سارة كانت وطنية ، ومتجذرة في القيم الكردية ولم تقبل سياسات الإبادة الجماعية للدولة ، فقد واجهت ضغوط العدو بطريقة صعبة, وبسبب ذلك غادرت موطنها ، لكنها لم تتنازل عن موقفها المشرف وهاجرت إلى مرسين, نشأت الرفيقة سارة في مثل هكذا عائلة وبيئة في مرسين, إن استشهاد خالها في صفوف الكريلا حرية كردستان، وانضمام أشخاص بعيدين عنها ومن حولها، جعل رفيقتنا سارة تعزز اهتمامها وحبها للكريلا منذ الصغر, وعلى وجه الخصوص فإن القصص البطولية التي كانت تحكى لها عن خالها, جعل الكريلا بتصورها ابطالاً , وبأنه عتندما تكبر حتماً ستنضم لصفوف الكريلا, إن الرفيقة سارة ، تأثرت كثيراً لدى اعتقال قائدنا بمؤامرة دولية وبتصاعد غضب شعبنا ، وحلقة النار التي شكلها رفاقنا حول القائد, ترك كبير الاثر فيها, بعد ذلك ، عندما يتبادر إلى ذهنها ذكريات ذلك الوقت ، يتحول هذا الانطباع إلى استفسارات ، ويتحول هذا الاستفسار إلى بحث, سارة التي شاركت بنشاط في أنشطة الشبيبة منذ عام 2011 ، أتيحت لها الفرصة للتعرف على حزب العمال الكردستاني عن كثب, في هذه الأنشطة، تم تنظيم الشبيبة التي لها ذات مصير سارة, تمكنوا من الوصول إلى صفوف الحرية, لقد قادت في كل مجال بمهاراتها وعملها الجاد وديناميكية شبابها, على الرغم من أنها كانت تتمتع بممارسة ناجحة في عمل الشبيبة ، فقد قررت في عام 2013 الانضمام إلى صفوف الكريلا مع اثنين من رفاقها ، للانتقام من أجل الرفيقة سارة القيادية في حزب العمال الكردستاني, وروجبين وروناهي.

بعد انضمامها إلى صفوف الكريلا، سمت نفسها سارة ، وكلا رفيقتيها بروجبين وروناهي ، ويستلمون استكمال مسيرة النضال من أمثال الشهيدة سارة,  بعد أن خاضت تدريب المقاتلات الجدد ، انتقلت إلى منطقة قنديل وانضمت للعمل في تلك الساحة لمدة عامين تقريبًا, عندما كانت في قنديل ، أمضت وقتها في التركيز على حرب الكريلا وفكرة القائد, في هذا السياق ، انضمت إلى العمليات العسكرية على أساس تجديد الكريلا, في هذه المرحلة التدريبية ، تعلمت تكتيكات وأسلوب حرب الكريلا, خلال تلك الفترة  ، الذي تعتبرها أحدى نقاط التحول في حياتها ، التقت برفيقتها الشهيدة زهرة بنابر, لقد تأثرت بالكم الهائل من الروح الرفاقية التي وهبتها إياها الشهيدة  وأصبحت ذا حياة لائقة  بهذه القيمة والمرحلة, بعد التدريب لمدة عامين في قنديل ، أصبحت الرفيقة سارة قائدة فريق, مع هجوم العدو على الشعب وحركتنا عام 2015 زاد غضب الرفيقة سارة, كمناضلة أبوجية وكريلا, ووحدات المرأة الحرةYJA Star ، كان لديها إدراك بأنه يجب على المرء حتماً الرد على الهجمات, لهذا السبب ، كانت دائما الاقتراحات هو التوجه صوب ساحات القتال الحامية ولكن من أجل تطوير نفسها في مجال الأيديولوجيا ومعرفة تكتكيك الكريلا المعاصرة، فإنها التحقت بالتدريب في أكاديمية حقي قرار, و بعد الانتهاء من التدريب بطريقة مفيدة ، تدخل منطقة بوطان,وكانت سعيدة بأخذ مكان مع شعبها في مقاومة الإدارة الذاتية.

التحقت بالمقاومة في سلوبي ، رغم أن العدو تعرض لضربة قاسية هناك، لأن المقاومة لم تكن كافية بعد ، كانت تشعر على الدوام بأنها مدينة لشعبها, باستشهاد الرفيقة روناهي والعديد من الرفاق الآخرين في مرحلة المقاومة تلك ، وصل غضبها من العدو لدرجة عالية, ووعدت بأنها ستنتقم بالتأكيد لشعبنا الذين قتلوا في الشوارع, قامت الرفيقة سارة ، التي عادت إلى مناطق الدفاع المشروع ميديا في نهاية عام 2016 ، بتقييم ممارستها بالتفصيل ، وجعلت ذلك لنفسها درس  وحاولت تطوير النضال, لقد رأت الاختلاف في أهمية استخدام تكتيكات الكريلا بطرق مختلفة في الحرب ، ومن وجهة النظر هذه ، تقدمت في تكتيك الاستهداف, أصبحت أكثر فعالية في حرب الكريلا من ذي قبل, رفيقتنا سارة ، والتي بعد أن تطورت في المجال العسكري والأيديولوجي ، أرادت الذهاب إلى منطقة جودي ، حيث مكان التضحيات الجسام, ، وحققت رغبتها, بصفتها قيادية ضمن وحدات المرأة الحرة YJA Star ، في عام 2018 ، عبرت مرة أخرى ساحة جودي ، والتي كانت ذا معنى كبير, بعد اجتياز ساحة جودي ، ومع الدروس التي تعلمتها من ممارستها السابقة ، تصرفت بشكل احترافي في الحال, و بشعور وغضب الانتقام صمدت في مهاجمة العدو, يمكن القول إنها عاشت كل لحظة من حياتها مع التركيز على الضربات التي كان ستضرب بها العدو, مع الكثير من الصبر والإصرار ، نظمت العمليات ضد العدو خطوة بخطوة ، ونفذتها بنجاح, لقد أرادت أن تكون الرد على هذه المرحلة التاريخية التي نحن فيها وأن تنتقم لرفاقها, لطالما قامت رفيقتنا سارة وبشخصيتها واندفاعها كقائدة في وحدات المرأة الحرة YJA Star ، فإنها نجحت في إنجاز مهمة القيادة المتوقعة منها, من ثباتها في الحياة إلى إخلاصها في الرفاقية ، فإن الرفيقة سارة وبمهارتها في الحرب والعمليات التي قامت بها بنجاح أعطت قوة ومعنويات لجميع رفاقها, إن النضال من أجل نفس القضية مع هكذا رفيقة عزيزة لهوأمر مشرف للغاية وفرصة ثمينة, إننا نعاهد حتماُ بتحقيق أحلام رفيقتنا سارة في الحرية.

باهوز أبخ

وان، من مدننا التي وضعت النضال فيها جذور الحرية وتشارك كل فترة بشكل نشط في النضال, لم ترضخ للاحتلال على مر تاريخ كردستان ودائماً هي في الجبهات الامامية للمقاومة, وهي ذات تقليد قوي وعميق, ولد رفيقنا باهوز في ناحية اباغ التابعة لوان التي هي مركز من مراكز المقاومة حيث اتحد حزبنا حزب العمال الكردستاني PKK مع شعبنا، وترعرع في كنف عائلة وطنية خلقت ثقافة هذا التقليد المقدس, ونتيجة التحاق الكثير من اقاربه و بوطنية العائلة والبيئة المحيطة به والانضمام إلى صفوف نضال حرية كردستان جعلت رفيقنا باهوز ايضاً يتعرف منذ صغره إلى هذا النضال والسير على خطاهم, إن النشوء ضمن عائلة تكسب عيشها من عرق جبينها جعل رفيقنا يتعرف منذ طفولته الى " العمل" وكان كدحه في حياته الثورية أمراً حاسماً.

كان الرفيق باهوز معجباً جداً بكريلا حرية كردستان ونشأ على حلم الانضمام يوماً ما الى صفوف حرية شعبنا ومثل أي شاب كردي يريد العيش بكرامة، أصبح شاهداًعلى كل الضغوط وظلم الدولة التركية المحتلة, ففي 7 من تشرين الأول عام 2009 تسببت الدولة التركية باستشهاد ابن خال باهوز الشهيد ابراهيم اتاباي، الكريلا في قوات الدفاع الشعبي الشهيد سيبان شرفان (سونالله كسرجي) والشهيد نجمي عفرين( نجم الدين أحمد حسن) في قرية كاف التابعة لناحية اباغ التابعة لوان بوحشية, أصبح ذلك سبباً ليتعرف الرفيق باهوز بشكل واضح الى الوجه الحقيقي للدولة الفاشية وازدياد غضبه, وقطع  الوعد بالسير على خطى الشهداء ومن أجل تحقيق مهامه في حرية شعبه وصل في عام 2013 من ساحة تاندورك إلى الكريلا, كان رفيقنا شخص مكافح، وصادق, تعلم بسرعة حياة الكريلا وانهى تدريبه الاساسي في ساحة خاكورك بشكل ناجح, وبدء رفيقنا من ذات الساحة نشاط الكريلا, كما كلما تعرف إلى حزبنا حزب العمال الكردستاني الذي جاء بجهد القائد عبدالله اوجلان، ازداد حماسه وتصميمه على النضال أكثر، ولكي يكون لائقاً بخط الفدائية لحزبنا بذل جهداً إضافياً, ومن خلال تلقيه التدريب العسكري أصبح خبيراً في مدة قصيرة في تكتيكات الكريلا, وطور من نفسه من الناحية الفكرية وأيضاً العسكرية, وسار على خطى الشهداء وجعل الدفاع ورفع شعارات وراية قيم حزبنا اساساً لحياته الثورية, وتمركز عام 2014 هو ورفاقه من أجل الدفاع عن شعبنا الإيزيدي ضد الإبادة الجماعية التي شنتها داعش, حيث كان في الصفوف الامامية للمقاومة التاريخية, وقد أتم رفيقنا واجبه واجب الحرية وتحرير شعبنا الإيزيدي من الإبادة بفخر، وعاد مرة أخرى إلى جبال كردستان من أجل المقاومة ضد الاحتلال, كما وتمركز ضد هجمات الدولة التركية الفاشية ضد شعبنا أيضاً خلال مرحلة مقاومة الإدارة الذاتية في الصفوف الأمامية ووجه ضربات قوية للاحتلال في شرناخ وسلوبي وساهم كثيراً في الموقف المشرف لشعبه, لقد ناضل رفيقنا باهوز في ساحة بوطان المقدسة مركز المقاومة التاريخية لكريلا كردستان لسنوات دون توقف، اصبح قيادياً واستمر في نضال المقاومة, كما شارك في الكثير من العمليات في شمال كردستان حيث وجه ضربات عنيفة لجيش الاحتلال التركي وحقق كقيادي رائد كافة المهمات التي أوكلت إليه خلال تلك المرحلة, وأصبح عنوان المسيرة النضالية والحياة , قضى كل لحظة من حياته ضمن انتصارات نضال حرية كردستان, وواصل في بوطان بشكل صميمي نضال شهدائنا الخالدين, لقد أصبح مقاتلاً لائقاً بحزبنا حزب العمال الكردستاني, ترك لنا إرثاً من النضال الذي قدمه في حياة الفدائية وخط المعركة, بالتأكيد فإن نضال رفيقنا باهوز سيتوج بالنصر من قبل رفاقه.

روكن غابار

مدينتنا شرناخ ذات أرضية مقاومة في بوطان، تطورت منذ بداية نضالنا نضال الحرية بالجهد والفدائية العظيمة للقائد عبدالله اوجلان وشهدائنا الأبطال، قدمت الدعم والحقت الآلاف من أبنائها الى صفوف الكريلا، بالرغم من الإبادات الجماعية، التعذيب وسياسات الحرب الخاصة لم تتخلى عن خط الحرية وواصلت قيادة مهمتها، ولدت رفيقتنا روكن في مدينة كهذه ومن عائلة وطنية ذات ثقافة مقاومة، ترعرعت ضمن الثقافة القديمة لشعب بوطان وخصوصيتها المقاومة، لذلك اصبحت شاهداً منذ طفولتها على هجمات العدو، وزدا غضبها ضده. حيث جعلت الرفيقة روكن هذا الغضب اساس النضال المعتمد لمحاسبة العدو وبقيت بانتظار ذلك اليوم التي تصل فيه الى الكريلا. رفيقتنا روكن استمعت منذ صغرها الى القصص البطولية للكريلا وتعرفت الى الكريلا وبعدها تأثرت بالرفاقية، بأسلوب حياة وخط مقاومة الكريلا في ساحة غابار. رفيقتنا روكن التي اقتربت من تحقيق هدفها، والتحقت دون تردد بصفوف الكريلا.

بذلت الرفيقة روكن بمشاركتها في ساحة المقاومة في منطقة عادل، كلهات وكلهاران، مقاومة عظيمة ومن أجل ان تكون لائقة بنضالها بميراث وخط النضال لهؤلاء القياديين الرائدين. في البداية تعلمت هنا حياة الكريلا، بعدها ذهبت الى زاغروس وتلقت تدريبها تدريب المقاتلين الجدد، أصبحت خلال مرحلة التدريب هذه ذات خبرة في حياة الكريلا والجبل ذات تجارب عديدة وأصبحت مقاتلة كريلا خبيرة، بمشاركتها برغبة ومعنويات عالية، تعلمت بسرعة حياة الكريلا، وأصبحت بفضل شخصيتها الواثقة للمراة البوطانية، وبقوة فلسفة حرية المرأة فلسفة قائدة مقاتلة رائدة، لم تبقى الرفيقة روكن دون موقف، كانت دائماً ذات فضول تعلمت اشياء جديدة، وكانت تحمل بهذه الخصوصية دائماً المسؤولية،  لم تقتنع بالأشياء الموجودة، لذلك طورت نفسها كثيراً، ارادت الرفيقة روكن امرأة واثقة، كما ارادت ان تصبح احترافية من الناحية العسكرية  من أجل تحقيق مسيرتها مسيرة الحرية، لذا تمركزت في الاكاديمية العسكرية، واصبحت خبيرة في الكثير من المجالات، كما وأرادت المشاركة في مقاومة الإدارة الذاتية وعلى هذا الاساس ذهبت عام 2016 الى بوطان التي نشأت فيها  وحققت أحلامها. كانت سعيدة بالتحاقها في مقاومة شعبنا في بوطان وحاربت الى جانب شعبها من سلوبي، وحتى جزير، من شرناخ وحتى نصيبين ضد العدو.

التحق أخاها مراد بوطان(بهلول غونغن) بشكل نشط الى مقاومة الإدارة الذاتية في شرناخ واستشهد خلال المقاومة، وبهذه الشهادة ازداد غضب الرفيقة روكن وشغفها بالانتقام والنضال والتصميم مرة اخرى، اصبحت محط محبة واحترام لدى شعبها ورفاقها بمشاركتها الفدائية والمكافحة، وحققت كمقاتلة كريلا في وحدات المرأة الحرة YJA Star مهامها في القيادة بفخر، تأثرت رفيقتنا روكن بشهادة شعبنا ورفاقها كثيراً، وجعلت كل شهادة سبباً للانتقام، بعد مقاومة الإدارة الذاتية ذهبت رفيقتنا روكن الى ساحة جودي، وسنحت لها الفرصة لتقييم المرحلة العملية التي عاشتها، وبعد تعلم الدروس المطلوبة للنشاط العملي اتجهت باحترافية اكثر الى النشاط العملي، وبالرغم من أكاذيب الحرب الخاصة للعدو، شاركت في الكثير من العمليات التي تم تنفيذها في ساحة جودي، ارادت ان تصبح رداً من أجل المرحلة التاريخية الذي يمر به الشعب وحركتنا. انتصرت الرفيقة روكن بمحاولاتها، وفي الوقت ذاته كافحت وبذلت جهد ومن اجل تنظيم شعبنا ، وجعلت تصعيد خط النضال مقاومة الإدارة الذاتية هدفاً لنفسها، وبتقاربها النقي والحقيقي، وإيمانها الراسخ وارتباطها القوي بخط الشهداء الرائدين ، ستبقى رفيقتنا روكن المقاتلة المثالية لحزب العمال الكردستاني PKK-PJAK وحزب الحياة الحرة الكردستاني  وقيادتنا.

ريبر كوجي

جزيرة بوطان واحدة من أهم مراكز المقاومة في كردستان واستطاعت دائماً ان تبقى حية بثقافة المقاومة، وبقدوم الكريلا الى المنطقة اختارت حركتنا حركة الحرية، وآمن بها وكان على دراية في دفع ثمن الحرية دون تردد، عشيرتنا الوطنية عشيرة كجي من إحدى العشائر القديمة في جزيرة بوطان، كشعبنا في المنطقة، كانت صادقة مع حزبنا حزب العمال الكردستاني PKK  ومؤمناً بها ولم تتردد ابداً من أجل الحاق ابنائها الغاليين بصفوف النضال.

ولد وترعرع رفيقنا ريبر في كنف عائلة وطنية من عشيرة كجي القديمة، تعرف الرفيق ريبر منذ طفولته من خلال وطنية عائلته وبيئته الى حزب العمال الكردستاني PKK، نشأ رفيقنا ريبر على القصص البطولية لرفاقنا المنضمين الى النضال، حلم من صغره دائماً باليوم الذي سيصبح به مقاتل كريلا، كان رفيقنا ريبر منذ صغره شاهداً على سياسات الإنكار من قبل الدولة التركية الفاشية المستعمرة التي تمارسها بحق شعبنا، وخاصة بحق شعبنا في جزير بوطان، وشعر بغضب وانتقام كبير ضد العدو، رفيقنا ريبر الذي اراد النضال ضد السياسات الوحشية للدولة التركية القاتلةومواصلة ميراث المقاومة الذي اخذه من عائلته، ادرك إنه أكثر نضال غير استبدادي يمكن اتباعه فقط من خلال الانضمام الى صفوف الكريلا وقرر الالتحاق بصفوف الكريلا.

التحق رفيقنا ريبر من مسقط رأسه جزيرة بوطان عام 2014 بصفوف الكريلا، ومنذ الايام الاولى  عند انضمامه بشخصيته المكافحة والفدائية لم يجد صعوبة في التأقلم مع حياة الكريلا. وبعد بقائه لمدة في بوطان، وذهب الى مناطق الدفاع المشروع في ميديا من أجل تلقي تدريب المقاتل الجديد والعودة كمقاتل كريلا محترف، طور الرفيق ريبر كل يوم من نفسه في الساحة العسكرية وسأل وبحث دائماً من رفاقه من أجل الاستفادة من خبرات رفاقه، حارب رفيقنا ريبر ببسالة في هذه المرحلة ضمن مقاومة كركوك التي هي من إحدى المقاومات الاكثر خصوصية في التاريخ ضد هجمات الإبادة لمرتزقة داعش ضد شعبنا، واكتسب خبرة كبيرة، رفيقنا ريبر الذي حقق مهامه بنجاح، اتجه مرة اخرى الى جبال كردستان، رفيقنا ريبر الذي وصل الى مستوى مهم في الساحة العسكرية، ومن أجل الوصول الى مستوى كريلا المحترف والخبرة تلقى الدروس، رفيقنا ريبر الذي قيم مرحلة التدريب بشكل جيد ولم يطور من نفسه فقط من الناحية العسكرية أنما من الناحية الإيديولوجية ايضاً، نجح بموقفه في الحياة وانتصاراته في التدريبات، لذلك حمل مهام تدريب رفاقه على عاتقه، قدم رفيقنا ريبر نضال عظيم من أجل تحقيق مهامه الموكلة إليه بشكل ناجح، الى جانب تقديم تجاربه العسكرية لرفاقه، كان يقوم بالقيادة لرفاقه بعلمه وتجاربه وكان يدرب رفاقه، اثناء تدريب رفيقنا ريبر لرفاقه تعلم الكثير من الاشياء الجديدة، اكتسب بنقائه محبة واحترام رفاقه، حيث شارك رفيقنا ريبر في مرحلة التدريب أسلوب وتكنيك كريلا العصر الحديث الابحاث مع رفاقه وحاول جعلها ضمن النشاط العملي، وبعد تحقيق رفيقنا ريبر مهامه بنجاح  ومن أجل جعل تجاربه الحياتية والعسكرية ضمن النشاط العملي وتحقيق أحلامه ذهب الى ساحة بوطان.

رفيقنا ريبر الذي طور شغفه في الكريلا على الارض الذي ولد عليها، يوم الذي ذهب الى بوطان أخذه معه وطوره لرفاقه، قاد في ساحة بوطان الكثير من العمليات ووجه ضربات قوية للعدو، وبأبحاثه هذه الذي وجه من خلاله ضربات عنيفة للعدو ووسع جميع لحظات الحياة، رفيقنا ريبر الذي اكتسب تدريب كريلا المحترف خلال مرحلة التدريب، عدا إفشاله الكثير من عمليات دولة الاحتلال التركي، كما ووجه ضربات قوية خلال ممارسة تكتيك وأسلوب كريلا العصر الحديث لقوات العمليات، واكتسب دور قيادي، رفيقنا ريبر الذي أصبح من خلال كفاحه وإخلاصه، وتنظيمه وتصميمه في الحرب مثال لرفاقه، وبهذه الخصائص قدم لرفاقه معنويات وقوة المقاومة.