منجم الفحم يهدد الطبيعة وصحة البشر في بايزافا

يُغسل الفحم بداخل المنجم ويتم سكبه في النهر، لهذا السبب يصبح لون نهر شامانس في هذه المنطقة أسوداً.

يهدد منجم الفحم الذي تم افتتاحه منذ عامين خطراً على الحياة البشرية في منطقة بايزافا التابعة لـ وان، لقد أصبحت مياه الأنهار سوداء اللون نتيجة منجم الفحم أيضاً، حيث يتم استخراج الفحم من داخل المنجم التابع لـ فيصل آروم التابع لحزب العدالة والتنمية، كما إنه يستعمل في المركز ويتم تصديره للعديد من المدن، حيث أًصبح منجم الفحم في منطقة شامانس قضية نقاش كبيرة، واستحوذ آروم التابع لحزب العدالة والتنمية على منطقة أخرى وحولها إلى منطقة للتعدين، كما جدد كافة المناجم الموجودة وأعلن منطقة كبيرة في بايزافا منطقة للمناجم.   

بعدما يتم غسل الفحم، تتدفق المياه الملوثة من خلال النهر

بعدما يتم غسل الفحم يتم سكبه في النهر، ونتيجة لهذا الثلوث أًصبح نهر شامانس في المنطقة أسود اللون، دعا القرويين المسؤولين طيلة الأشهر الماضية، حيث تم فرض السيطرة ولكنها ليست كافية، إضافة إلى أن فيصل آروم يحرر نفسه من القيود قبلما أن تفرض عليه، ولا يلوث المياه هو ومرتزقته في يوم التفتيش. 

فتح منجم الفحم الذي تم إغلاقه من جديد

أخليت قرية شامانس التابعة لناحية بايزافا جراء الحرب في المنطقة من جهة قوات الامن في عام 1997، حيث إن القرويين الذين كانوا يعملون في المناجم أجبروا على إخلاء المدينة وبهذا الشكل تم إغلاق المنجم، وكشف الإداريون إن سبب إغلاق منجم الفحم كان بحجة " قلة الإحتياجات" ، وأغلق منجم الفحم عام 1997، ونتيجة الاحتجاجات التي جرت تمت إعادة فتحه مرة أخرى، ولكن يرغب القرويين على إغلاق منجم الفحم مباشرة.

القرويون يدعون الى الحذر والمسؤولية

تحدث القرويين فيما يتعلق بهذا الموضوع، وقالوا: "لقد قدمنا طلباتنا في كل مكان، ولكنهم لن يحرزوا أية نتائج، كما إن طبيعتنا تتعرض للنهب ومياهنا ملوثة وتنسكب في النهر أيضاً، مما يشكل خطراً كبيرا على كافة الأحياء، ولكننا سننتظر مساندة الرأي العام في ذلك".