تتواصل الاحتجاجات ضد الاستيلاء على بلدية ديرسم التابعة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، وقال أهالي المدينة، لم تستسلم ديرسم أبداً، ولن تستسلم هذه المرة أيضاً، أبدى الأهالي اعتراضهم على تعيين الوكيل.

تحدثت هبون اصلان لوكالة فرات للأنباء وأكدت أنهم لا يقبلون النظام الحاكم ولا الاستيلاء على الإرادة وقالت: "أهالي ديرسم لم يستسلموا ابداً، ولن يستسلموا ضد سياسات الوكيل. سنبقى في الساحات حتى نحقق النصر وسنبقى على إرادتنا".

لا يمكن الاستيلاء على إرادة الشعب

أشار عصمت يلدرم أنهم لا يقبلون الاستيلاء على إرادة الشعب، ولن يقبلوها وقال: "لا يمكن الاستيلاء على إرادة الشعب. نريد بلديتنا".

لا توجد حقوق ولا ديمقراطية

وذكرت زينب دمير أنهم كانوا على دراية تامة بأنه سيتم تعيين الوكيل في ديرسم وقالت: "لم تفز حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية بوكيل أو بلدية منذ سنوات. وهذا الوضع يمثل خسارة كبيرة لحكومة حزب العدالة والتنمية. ومع الضغط والظلم يحاولون إنهاء إرادتنا، حيث لا يمكن تنفيذ الدستور بأي شكلٍ من الأشكال. في تركيا لا يوجد أي شيء باسم الديمقراطية والحرية. لذا يجب على الجميع في تركيا النزول إلى الساحات".

لم تستسلم ديرسم ابداً

وأعلنت ناظلي جلي كوز أن أهالي ديرسم أظهروا إرادتهم ومقاومتهم ضد الوكلاء وقالت: إن أحفاد سيد رضا وإرث 38 لا يقبلون حكم الوكيل هذا. ديرسم لم تستسلم أبداً. الجميع يعلم ذلك، لن تستطيعوا النصر في ديرسم. نحن نتصرف وفق هذا الاجراء. كأهل ديرسم سنواصل نضالنا ومقاومنا".

وأدان أوزكور كاراج الهجوم على إرادة الشعب وقال: "إنه لأمر مؤلمٌ جداً أن يحاولوا تغيير الأشياء باسم القانون. للأسف فإن بيان السلام الذي أصدرته السلطات ليست صحيحاً".