سجنت حنيفة أصلان البالغة من العمر 82 عاماً والمصابة بالعديد من الأمراض لأنها كانت من أمهات السلام لمدة ثلاث سنوات، حيث قالت حنيفة أصلان: "السجن هو جهنم هذا العالم، لقد أبقيت في الداخل لمدة ثلاثة سنوات، حيث يوجد هناك العديد من المرضى السجناء، والعديد منهم أبرياء ومظلومون، يجب أن يطلق سراحهم جميعاً".

حكم على حنيفة أصلان وهي إحدى أمهات السلام بالسجن لمدة ست سنوات وثلاثة أشهر بسبب نشاطها، حيث أطلق سراحها بعد بقائها لفترة في السجن، ولكن في عام 2022  ورغم أنها كانت تبلغ من العمر 82 عاماً سجنت مرة أخرى، ورغم جميع ردود الأفعال والتقارير الطبية ألا أنها سجنت لمدة ثلاث سنوات، حيث أطلق سراحها الأسبوع الماضي وتحدثت لوكالة فرات للأنباء: "حكم عليّ بالسجن، لأنني فقط تفوهت بكلمة أنه يجب أن يحل السلام، ويجب ألا تبكي الأمهات، ورغم أنني لم أرتكب أي جرم لكنني سجنت لسنوات عديدة، حيث تخطيت العديد من الأيام العصيبة هناك، لم أرتكب أي جرم فقد كنت من أمهات السلام، فقط أردت ألا تبكي الأمهات، لأن مكان الأمهات ليس السجن، رغم ذلك سجنت لمدة ثلاثة سنوات في سجن ولاية وان، ولكنني خضت نضالاً هناك رغم أمراضي العديدة مثل السكري والسعال وغيرها، كفى لسجن أي شخص".

"ليتحرر جميع السجناء"

ذكرت حنيفة أصلان، بأنها أصيبت في السجن بأمراض جديدة، وقالت: "بأنها تخطت جميع الأيام العصيبة هناك، يجب أن يتحرر كل شخص، السجن هو جهنم هذا العالم، لقد سجنت لمدة ثلاثة سنوات، حيث يوجد هناك في الداخل العديد من المرضى السجناء، والعديد من الأبرياء والمظلومين، يجب أن يتحرر جميع السجناء والمرضى السجناء أيضاً".