تنصيب أبو محمد الجولاني رئيساً لسوريا في المرحلة الانتقالية

نُصّب أبو محمد الجولاني رئيساً لسوريا في المرحلة الانتقالية، وتم تفويضه لتشكيل مجلس تشريعي بعد حل مجلس الشعب وإلغاء الدستور، كما أعلنت فصائل سورية مسلحة عن حل نفسها، بما في ذلك هيئة تحرير الشام.

أعلن المتحدث باسم "إدارة العمليات العسكرية" في سوريا حسن عبد الغني، الأربعاء، تنصيب أبو محمد الجولاني (أحمد الشرع) رئيساً للبلاد في المرحلة الانتقالية.

وقال عبد الغني: "نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، حيث سيقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية".

ونقلت وكالة (سانا) عن عبد الغني قوله، إنه تم تفويض الشرع "بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ".

وأعلنت إدارة هيئة تحرير الشام عن حل الجيش والأجهزة الأمنية المرتبطة بنظام بشار الأسد، حيث قال عبد الغني: "نعلن حل جيش النظام البائد، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية"، و "حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد، وجميع الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين".

وأضاف "تحل جميع الفصائل العسكرية، والأجسام الثورية السياسية والمدنية، وتدمج في مؤسسات الدولة".

في سياق متصل، أعلنت "إدارة العمليات العسكرية" في سوريا حل حزب "البعث" الذي حكم البلاد أكثر من 60 عاماً، وكذلك جميع أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية. وقالت الإدارة في بيان: "نعلن حل حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، ويحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية".

كما تم حل مجلس الشعب السوري وكل اللجان المنبثقة منه، وإلغاء العمل بدستور 2012 في سوريا وكل القوانين الاستثنائية.

في سياق متصل، أعلنت فصائل مسلحة سورية، وجاء ذلك خلال اجتماع عقده أبو محمد الجولاني أمس الأربعاء رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، مع ممثلي 18 فصيلاً أعلنوا جميعا حلّ تنظيماتهم، ومن بينها "هيئة تحرير الشام".