اندلعت في 22 من كانون الثاني معركة في إقليم بستا التابعة لشرناخ ما بين كريلا وحدات المرأة الحرة YJA Star وجنود جيش الاحتلال التركي، حيث استشهد خلال المعركة ستة من كريلا وحدات المرأة الحرة YJA Star وقاموا بنقل جثامين الشهداء إلى مشرحة مشفى الدولة في شرناخ، وكان من بين جثامين هؤلاء الشهداء جثمان الشهيدة أفين أنجوي حيث تم الكشف عن الجثمان في اليوم الأول من قبل عائلتها، ولكن أخبر مكتب المدعي العام العائلة إنه لا يمكنهم أن يقيموا مراسم الجنازة لأفين انجوي إلى أن ينتهي عزاء نعمت أنجوي جردفان عم أفين أنجوي.

وقدمت عائلة أنجوي ثلاث مرات خلال 11 يوماً إلى مركز المدينة من أجل استلام الجثمان وزاروا مكتب المدعي العام، وبخصوص ذلك أكد والد أنجوي حميد أنجوي ايضاً بأنهم تعرفوا في اليوم الأول على الجثمان ولم يتم تسليمهم الجثمان وأضاف قائلاً:" تعرفنا في اليوم الأول على الجثمان، ولكن لم يسلمونا إياه، ذهبنا يوم الثلاثاء وقالوا لنا تعالوا يوم الأربعاء مرة أخرى، واليوم أتينا مرة أخرى، وبسبب عزاء ابن عمي نعمت الذي توفي في المنطقة، لم يسلمونا الجثمان، قالوا سنسلمكم الجثمان عندما ينتهي عزاء نعمت".

جاءت عائلة أنجوي إلى شرناخ واستلمت الجثمان من المقبرة، بعدها اتجهوا بجثمان أنجوي إلى ثرية بيجوهة في ناحية قلبانة في شرناخ لتوارى الثرى، وتمت مراسم دفن جثمان أنجوي بعد اداء الطقوس الدينية وبمحاصرة من الجنود.
ومن ناحية أخرى كان قد تم تسليم جثامين خمسة من الجثامين الستة لكريلا وحدات المرأة الحرة YJA Star من المشفى لعوائلهم، ومنها جثمان بانتظار التعرف عليها.