وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل بات حيز التنفيذ
دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي، بدءاً من فجر اليوم، وفقاً للتوقيت المحلي في لبنان وإسرائيل.
دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي، بدءاً من فجر اليوم، وفقاً للتوقيت المحلي في لبنان وإسرائيل.
وفي الساعة الرابعة فجراً بالتوقيت المحلي للبنان، والثانية فجراً بتوقيت غرينتش، ساد الهدوء الضاحية الجنوبية في بيروت، مع سريان اتفاق وقف إطلاق النار، بعد ليلة من الغارات الإسرائيلية.
موافقة إسرائيل وحزب الله
ووافقت إسرائيل ولبنان، الثلاثاء، على اتفاق لوقف إطلاق بوساطة الولايات المتحدة، من شأنه أن ينهي ما يقرب من 14 شهراً من القتال المرتبط بالحرب في قطاع غزة.
ويمثل وقف إطلاق النار أول خطوة رئيسة نحو إنهاء الاضطرابات التي تشهدها المنطقة، بعد اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول من العام الماضي.
وقبل ساعات من دخول وقف إطلاق النار مع حزب الله حيز التنفيذ، شنت إسرائيل أعنف موجة من الضربات في بيروت وضاحيتها الجنوبية منذ بدء الصراع وأصدرت عدداً قياسياً من التحذيرات بالإخلاء.
وقتل ما لا يقل عن 24 شخصاً في غارات في جميع أنحاء لبنان، وفقاً للسلطات المحلية، حيث أشارت إسرائيل إلى أنها تهدف إلى "ضرب حزب الله" قبل سريان وقف إطلاق النار.
كما طال القصف الإسرائيلي المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان بريف حمص الغربي، قبل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص بينهم عسكريان وإصابة 12 آخرين، وفقاً لمصدر عسكري لدى قوات حكومة دمشق.
النازحون يتدفقون على جنوب لبنان
وبدأت سيارات النازحين بالتوجه إلى قرى وبلدات جنوب لبنان، رغم تحذير الجيش الإسرائيلي النازحين من العودة إلى مناطقهم.
وشاهد مراسلون من رويترز عشرات السيارات تغادر مدينة صيدا الساحلية جنوبي بيروت قرابة الساعة الرابعة صباحاً بالتوقيت المحلي متجهة إلى جنوب لبنان.
وأفادت شبكة سكاي نيوز العربية بانعدام حركة الطيران الحربي والمسيّرات الإسرائيلية في الأجواء اللبنانية.
هذا وحظي اتفاق لوقف إطلاق النار، بتأييد القيادات الإسرائيلية، ودعم قادة حزب الله الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، والذي يقدم للطرفين مخرجاً من الحرب التي أدت إلى نزوح أكثر من 1.2 مليون لبناني و50 ألف إسرائيلي من منازلهم.
وأسفر الهجوم الجوي المكثف من قبل إسرائيل عن مقتل أكثر من 3800 شخص، كثير منهم من المدنيين، وفقاً للمسؤولين اللبنانيين.
ومن المقرر أن تقوم لجنة دولية بقيادة الولايات المتحدة بمراقبة الالتزام بالاتفاق.