تولاي حاتم أوغولاري: يريدون أن يصبح سكان آكري أكثر فقراً
أدلت الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، تولاي حاتم أوغولاري، ببيان في إطار حملة "الخبز والعدالة" عند بوابة كوربولاك الحدودية في منطقة بازيد في آكري.
أدلت الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، تولاي حاتم أوغولاري، ببيان في إطار حملة "الخبز والعدالة" عند بوابة كوربولاك الحدودية في منطقة بازيد في آكري.
استقبل أهالي مدينة بازيد التابعة لآكري الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، تولاي حاتم أوغولاري والوفد المرافق لها في إطار حملة "الخبز والعدالة".
وذكرت حاتم أوغولاري أن آكري هي إحدى المدن التي يكثر فيها الفقر ويهاجر فيها الشباب، وقالت: "الممارسات التي لا تتواجد في أجزاء كثيرة من تركيا تعتبر مشروعة لشعبنا، لقد تم رفع رسوم البوابات الحدودية من 150 ليرة إلى 500 ليرة، هناك أشخاص يشترون كيلوين من الشاي ويبيعونها هنا ليكسبوا لقمة عيشهم، لكن الحكومة تجاهلت ذلك ورفعت السعر، إحدى أكبر المشاكل هنا هي أن البضائع التي تعبر إلى إيران تتوقف هنا لساعات، كما لا يسمح باستيراد البضائع هنا، وتحت مسمى الإجراءات الجمركية المتخصصة يتم إيقاف المنتج في المستودعات لعدة أشهر بحجة عدم تنفيذ الإجراءات الجمركية هنا.
وقالت حاتم أوغولاري إنه لا يوجد ضمير يقبل هذه الممارسات، وتابعت: "لقد شهدنا في كثير من الأحيان القمع السياسي والاجتماعي ضد لشعب الكردي، وكما تعلمون لا يوجد استثمار في مدننا، لذا لا يتم الاستفادة من المعبر الحدودي، والأشخاص الذين يريدون كسب لقمة العيش في هذا الباب يتعرضون للمضايقات، أي أنهم يريدون وبشكل خاص إفقار أهل بازيد وآكري، من غير الممكن قبول هذا، إذا كانت هذه البوابة الحدودية لا ترقى إلى مستوى المعايير، فلماذا تعمل؟ هذه الممارسات تتم لجعل الناس أكثر فقرا، لا نحن ولا اخواننا من سائقي الشاحنات نقبل ذلك.
وطلبت حاتم أوغولاري إنهاء الممارسات على البوابات الحدودية على الفور، وتابعت على النحو التالي: "اليوم، الجميع هنا منزعجون من هذه الممارسات، ينبغي إلغاء الاجراءات الجمركية المتخصصة، وينبغي تسهيل العبور، وينبغي إلغاء رسوم العبور، وبالنسبة لمواطنينا الذين يقومون بالتجارة عبر الحدود، ينبغي إلغاء فرض الحصص، نحن لا نقبل الموقف التعسفي للموظفين، عندما تمر الأدوية عبر مرسين، لا يتم إيقاف رحلات الشاحنات، ولكن يتم إيقاف رحلات الشاحنات التي تجلب الطعام والألعاب، سنقاوم معاً وسننجح معاً".
بعد ذلك توجهت حاتم أوغلاري إلى مركز المنطقة للانضمام إلى التجمع الشعبي.