رسالة 19 تموز من اتحاد جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا
بارك اتحاد جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا ذكرى ثورة 19 تموز الثانية عشرة في روج آفا وقال: "كجرحى الحرب، نكرر مرة أخرى عهدنا بأننا سنحقق أحلام وآمال شهدائنا".
بارك اتحاد جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا ذكرى ثورة 19 تموز الثانية عشرة في روج آفا وقال: "كجرحى الحرب، نكرر مرة أخرى عهدنا بأننا سنحقق أحلام وآمال شهدائنا".
وجاء في بيان اتحاد جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا ما يلي:
"نهنئ ثورة 19 تموز التي انطلقت شرارتها الأولى في كوباني، لجميع المناضلين والجرحى والنساء والشعب، وخاصة القائد آبو، ونستذكر جميع شهدائنا باحترام وامتنان، في شخص الرفيقين خبات ديرك وسلافا".
لقد تطورت ثورة 19 تموز على أساس أفكار ونموذج القائد آبو وأصبحت أمل الحرية للشعوب المضطهدة التي تعيش في مختلف أنحاء العالم.
إن هذه الثورة التي تشمل كل القيم الإنسانية، استناداً إلى نموذج القائد آبو الديمقراطي والبيئي والتحرري للمرأة، والتي تصبح حلاً للقضايا، تشكل مصدر خوف كبير لتخلف العالم ومظهر القوة المهيمنة التي يهيمن عليها الرجال، لقد أظهرت هذه الثورة للجميع أن الشعوب يمكن أن يعيشوا بحرية وعلى قدم المساواة، بغض النظر عن النظام الوطني للشعوب والمعتقدات، إن شعب شمال وشرق سوريا، الذي اجتمع على خط دولة ديمقراطية، بنى حياة حرة وإدارة ديمقراطية.
لقد أصبحت ثورة 19 تموز، وهي ثورة نسائية أيضاً، بديلاً جديداً ضد نظام الهيمنة، من العسكري إلى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتعليمي وغيرها، بأسلوبه في المقاومة والتنظيم والإدارة.
وبقيادة النساء والشباب، تطورت المقاومة ضد هجمات المرتزقة مثل داعش والمبيدين والظالمين والغزاة، هذه المقاومة التي تردد صداها في العالم، من أوروبا إلى آسيا، قدمها مئات النساء والشباب من العديد من القارات والبلدان، وانضموا إلى الثورة، وقاتلوا بشجاعة، واستشهدوا وجرحوا.
إن حماية وتنمية ثورة 19 تموز تعني تنمية وحماية كافة القيم الإنسانية، وبهذه المناسبة نوجه التحية لأهلنا في شمال وشرق سوريا، وجرحى الحرب وأسر الشهداء الذين دفعوا ثمناً كبيراً في هذا الصدد.
وفي هذا السياق، نبارك مرة أخرى الذكرى الثانية عشرة لثورة 19 تموز، ومع صرخات الحرب نكرر وعدنا بتحقيق أحلام وآمال شهدائنا، وكما قال القائد آبو لجرحى الحرب، سنواصل دورنا القيادي دون انقطاع، بحماس وثقة كبيرين، لحماية الثورة وقيمها".