قامشلو: مراسم غيابية لشهيدتين من قوات الكريلا

نظم مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة قامشلو، اليوم، مراسم غيابية للشهيدتين " زيلان آمد وروج قامشلو"، وعاهد على مواصلة النضال على درب الشهيدتين حتى تحقيق النصر.

نظم مجلس عوائل الشهداء، في مدينة قامشلو، مراسم غيابية للمقاتلة في قوات الدفاع الشعبي غزالة محمد (الاسم الحركي روج قامشلو)، التي استشهدت في 29 نيسان 2019 بمناطق الدفاع مديا، أثناء تصديها لهجمات الاحتلال التركي في منطقة غازي.

وشارك في المراسم المئات من أهالي مدينة قامشلو وقراها، وممثلون عن المجالس والمؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية في المدينة، وممثلون وممثلات عن الأحزاب السياسية وعضوات مؤتمر ستار.

ونُصبت خيمة العزاء أمام منزل ذوي الشهيدة روج ببلدة هيمو في قامشلو، وعلّقت في الخيمة صور القائد عبد الله أوجلان وشهداء قوات الدفاع الشعبي وصور الشهيدة روج قامشلو، بالإضافة إلى أعلام مجلس عوائل الشهداء.

وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، استذكرت عضوة مجلس عوائل الشهداء في قامشلو، مقصدة عثمان، جميع شهداء حركة حرية كردستان وعزت ذوي الشهيدة روج، وأشادت بدور ونضال الأمهات وسعيهن لإنشاء جيل قادر على حماية وطنه ومواطنيه.

بدوره، شدد القيادي في مجلس قامشلو العسكري، محمد زيدان، على أهمية النضال في سبيل تحقيق الحرية والأمان للأوطان، وبيّن أن الشهيدة روج وخلال انضمامها لقوات الدفاع الشعبي، أثبتت للعالم أن المرأة قادرة على حماية الوطن من محتلي ومغتصبي الأوطان.

وأشار زيدان إلى أن: "المقاومة العظيمة لمقاتلاتنا ومقاتلينا أفشلت مخططات المحتل التركي من إعادة بناء الامبراطورية العثمانية".

من جانبها، نوّهت عضوة مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا جواهر عثمان، إلى مقاومة المرأة ونضالها الدؤوب ضمن حركة حرية كردستان، وقالت: "المرأة الكردية أمثال الشهيدة روج، وزيلان، وساكينة، وساريا، وفيان، وسارا، وغيرهن من الشهيدات أثبتن وجودهن عبر تسطير ملاحم البطولة والفداء أمام هجمات وجرائم المحتل التركي".

وفي الختام قرئت وثيقة الشهيدة روج قامشلو، من قبل عضو مجلس عوائل الشهداء رفين شيخموس وسُلمت لذويها الذين عاهدوا بدورهم على تصعيد النضال والسير على خطى ابنتهم حتى تحقيق النصر.

ديرك

في السياق نفسه نظم مجلس عوائل الشهداء، مراسم غيابية للمقاتلة في قوات الدفاع الشعبي سوزدار أوسي (الاسم الحركي زيلان آمد) التي استشهدت في 29 نيسان 2019 في غاري، أثناء تصديها لهجمات الاحتلال التركي على مناطق الدفاع مديا.

ونُصبت الخيمة أمام منزل ذوي الشهيدة في قرية كرزيرو التابعة لمنطقة الكوجرات في لمدينة ديرك، وشارك في المراسم أهالي مدين ديرك ونواحي كركي لكي وجل آغا وتل كوجر، وممثلون عن المجالس والمؤسسات المدنية.

وبعد الوقوف دقيقة صمت، عزّى عضو مجلس عوائل شهداء في ديرك، علي حاجي، ذوي الشهيدة وأشاد بتضحيات الشهداء في سبيل الحفاظ على الأمن والأمان.

بدوره، أشار قيادي في قوات سوريا الديمقراطي لمنطقة ديرك، محي الدين خيركي، إلى دور العوائل الوطنية وعلى وجه الخصوص عائلة الشهيدة زيلان في حماية مكتسبات الثورة وتضحياتهم في سبيل تحقيق النصر.

وأكد محي الدين خيركي أن كفاحهم مستمر ويواصلون النضال على درب الشهداء.

وانتهت مراسم العزاء بقراءة وثيقة الشهيدة زيلان آمد من قبل مجلس عوائل الشهداء، وسُلمت لذويها، وسط ترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.