نوجين سيرن... القيادية التي أنجزت مهمة القيادة
أنجزت القيادية في وحدات المرأة الحرة-ستار، نوجين سيرت، التي ناضلت انطلاقاً من زاب حتى كارى ومتينا والساحات المختلفة، مهمة قيادة المرأة الكردية الحرة بشجاعتها في الحرب.
أنجزت القيادية في وحدات المرأة الحرة-ستار، نوجين سيرت، التي ناضلت انطلاقاً من زاب حتى كارى ومتينا والساحات المختلفة، مهمة قيادة المرأة الكردية الحرة بشجاعتها في الحرب.
وُلدت نوجين سيرت (زينب دايان) في العام 1989 في كنف عائلة كان يُمارس قمع الدولة بحقها، وقد قدمت التضحيات والشهداء، حيث اضطرت العائلة بسبب ضغوط وقمع العدو إلى الهجرة للمدن الرئيسية، وعلى الرغم من هذا الأمر، لم تنقطع نوجين عن وطنها وشعبها، وتعرّفت على العدو ونشأت على حقيقة هذا الغضب، ووصلت إلى مستوى الانضمام إلى صفوف النضال، وبهذه المشاعر، شاركت في العام 2005 ضمن صفوف الكريلا، وكـ امرأة كردية حرة، حاولت وبذلت جهوداً حثيثة لكي تتمكن من إعادة خلق نفسها من جديد وترسيخ الأيديولوجية التحررية للمرأة ومعايير الحياة الحرة في شخصيتها، وبهذا البحث والمجهود، مكثت في العديد من الساحات انطلاقاً من زاب ووصولاً حتى كارى ومتينا، وأصبحت تتمتع بتجارب كبيرة، ومحبوبة كـ مناضلة ضمن حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK).
وناضلت نوجين، التي بقيت في البداية بـ متينا بتصميم في كل الساحات، ففي العامين 2008-2009، انتقلت إلى زاب، وكانت تلك الأعوام في الوقت نفسه هي الأعوام التي تم فيها تشتيت الجيش التركي وجرت مقاومة زاب التاريخية، وشاركت نوجين شيرت في هذه المقاومة التاريخية، وأدت دورها القوي في هذه المعركة، وباتت بطلة سيرت خبيرة على الأرض، وكـ امرأة كردية واصلت إرث زنارين انتقام وزريان في جبال كردستان، وتوجهت في العام 2010 إلى بوطان بعد أن تلقت التدريبات العسكرية والأيديولوجية.
و انخرطت في النشاط منذ العام 2010 حتى 2017 في العديد من ساحات بوطان، وأصبحت تتمتع بتجارب عظيمة في الممارسة العملية بمنطقة بوطان، وأصبحت قيادية مثالية ضمن وحدات المرأة الحرة-ستار، وتعاملت برغبة كبيرة مع جميع المهام انطلاقاً من قيادة الفريق إلى قيادة الفرق المتنقلة المستقلة لقوات الكريلا، وحتى إلى قيادة المقاومة في المدن في العديد من ساحات النضال، وأنجزتها بوعي قوي بالمسؤولية، وحققت بروحها الرفاقية في الحياة وشجاعتها في الحرب مهمة قيادة المرأة الكردية الحرة.
تعاملت برغبة كبيرة مع كل المهام
كانت نوجين تولي أهمية كبيرة للعلاقات الرفاقية، وكانت تقول حول الروح الرفاقية: "إن الذي يقود نضالنا، والذي يدفع حزب العمال الكردستاني نحو الانتصار هو روحنا الرفاقية، وقد أسستُ علاقات رفاقية بقوة ضمن كل المجالات و كل الأعمال".
وتوجهت نوجين سيرت، التي بقيت لمدة سنة ونصف في ساحة بهدينان، بتصميم على قيادة مرحلة تحقيق النصر، إلى ساحة بوطان مرة أخرى في العام 2018 كقيادية للمنطقة، وشغلت مهمة قيادة منطقة بستا لوحدات المرأة الحرة-ستار، وخاضت حرب عظيمة ضد ثاني أكبر جيش في حلف الناتو، وتعاملت برغبة كبيرة مع كل أنواع المهام، وأدت دورها بوعي قوي بالمسؤولية، وقاومت نوجين سيرت، التي لم تكن تعرف الخوف، في 8 نيسان من العام 2021 هجوم العدو على منطقة بستا بروح فدائية مع رفيقات دربها، وبعد أن وجهت ضربات قوية لجنود الاحتلال، ارتقت إلى مرتبة الشهادة، وانضمت مع 4 من رفيقات دربها إلى قافلة الخالدات.