مثقفون وفنانون يعربون عن رفضهم للاحتلال التركي لجنوب كردستان

عبرمثقفون وفنانون في جنوب كردستان عن رفضهم للهجمات والاحتلال التي تشنها الدولة التركية على جنوب كردستان.

وتحدث الفنانون والمثقفون لوكالة فرات للأنباء بخصوص هجوم وقصف الدولة التركية الفاشية على جنوب كردستان، حيث يتوسع نطاق ردات فعل الفنانين والمثقفين، وأشاروا صمت بعض الاطراف ونفاق السياسيين والمسؤولين في جنوب كردستان.

وتحدث الكاتب علي كريمي لوكالة فرات للأنباء بخصوص هجمات وقصف الدولة التركية الفاشية، وقال:" تمر كردستان في أزمة كبيرة، وقد جاءت دول الاحتلال التركي لاحتلال أرضنا، أين هؤلاء الجواسيس التابعين للحزب الديمقراطي الكردستاني الذين كانوا يقولون خلال الاستفتاء إن احتلال دولة أخرى لشبر من أرضنا حلم؟ أين رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي قال لن نقبل بالاحتلال ولو كان قليلاً؟ والآن ابنه هو رئيس وزراء إقليم كردستان، لماذا لم يدلوا ببيان للصحافة بخصوص هذا الوضع ولا يشرحون الوضع للشعب؟ قلنا بأن الأجور وعدم توفر الماء ليس خطأك، حسناً جيد كيف يمكن شرح هذا الاحتلال؟ نعلم ذلك جيداً، عندما يأتي المحتل لأرضنا فسيحتل هولير، آميدي ودهوك في البداية وسيأتون للسليمانية والأماكن الأخرى فيما بعد".

" لا تتواجد حكومة إقليم كردستان فقط من أجل الحزب الديمقراطي الكردستاني "

وواصل الكاتب علي كريمي حديثه موضحاً بأن حكومة إقليم كردستان لا تتواجد من أجل الحزب الديمقراطي الكردستاني فقط وأكد إنه يجب على الأطراف الأخرى للحكومة أن يرفعوا صوتهم وتابع:" تلتزم بغداد، حركة غوران و الاتحاد الوطني الكردستاني الصمت، إنه من المعيب أن يخرج الصحافيون والمثقفون إلى الشوارع ويرفعوا صوتهم ضد الدولة التركية، ولا تسمح قوات الأسايش ( الأمن الداخلي ) برفع صوتهم.

كما عبر اللاعب بهمان مهدي أيضاً عن رأيه بشأن هذا الموضوع وطالب الجميع ليبدوا رفضهم لهذا الاحتلال وواصل حديثه على النحو التالي:" هناك احتلال منذ أن تم تجزئتنا، ولا تزال تريد تركيا احتلالنا، يتواجب في هذا الوقت على الجميع إبداء رفضهم ضد هذا ولو كان بأصغر الأشياء، يكفي احتلال! سأقول بأنني لستُ عربي ولستُ تركي جبلي مهما فعلوا، لستُ فقط أنا من يقول، التاريخ أيضاً يقول بأنني كردي وأنني كردستاني ".