وأوضح البيان، الذي تزامن مع الذكرى السنويّة لاستشهاد المناضلين الكرد الثلاثة، أنّ "أسماء هؤلاء الشهداء ستظلّ في ذاكرة حركة الحرّية وعموم الشعب الكردي.. لن نتراجع عن درب النضال الذي ساروا عليه مهما كانت التضحيات".

وجاء في نصّ البيان: "في 6 كانون الثاني من العام 2017، استشهد رفاق دربنا روبار، خليل ومراد في غارة جوّية لطائرات جيش الاحتلال التركي. نوجّه لأرواحهم الطاهرة أسمى آيات الاحترام والتقدير ونعاهدهم بتصعيد وتيرة النضال والكفاح بفكر القائد أوجلان وذكرى شهداء حرّية كردستان حتّى نحقّق النصر لشعبنا الكردي المقاوم.

انضمّ رفيق دربنا روبار لحركة الحرّية في العام 1976 وقضى 40 عاماً ضمن الحركة أخلص فيها لقضيّة شعبه وفكر القائد آبو وكان قياديّاً يُضرب به المثل. كما تمّ سجنه لمدّة 15 عاماً، وحين خروجه من المعتقل، واصل درب النضال في جبال كردستان وأصبح قياديّاً ميدانيّاً وفكريّاً لمقاتلي ومقاتلات الكريلا حتّى أصبح عضواً في الهيئة القياديّة لمنظومة المجتمع الكردستاني. وكذلك الأمر بالنسبة لرفيقي دربنا خليل ومراد اللذين قضيا سنين طويلة مقاتلين في درب الحرّية.

لقد لعب رفاق دربنا الثلاثة دوراً هامّاً في بناء شخصيّة وهويّة حركة الحرّية وشخصيّة الكريلا، بما قدّموه من تضحيات وإخلاص لقضيّة شعبنا. كانوا ركائز أساسيّة في نضال ومقاومة الكريلا ضدّ الفاشية التركيّة، مثلهم مثل كلّ شهداء الحرّية الذين ضحّوا بأغلى ما كانوا يملكون في سبيل تحقيق الحرّية والكرامة للشعب الكردي.

نعاهد أرواح رفاق دربنا الثلاثة وعموم شهدائنا الأبرار وأيضاً شعبنا المقاوم بأنّنا سنبقى أوفياء لدمائهم ولقضيّة شعبنا العادلة، وسنبقى في خنادق القتال حتّى هزيمة الفاشيّة وإنهاء الظلم الذي لحق بشعبنا.. لروحهم الرحمة والخلود".