كانت حصيلة هجمات دولة الاحتلال التركي على منطقة عفرين ومقاطعة الشهباء خلال شهر كانون الثاني المنصرم؛ على الشكل التالي:

المواقع التي تعرّضت للاستهداف في ناحيتي شرا وشيراوا التابعتين لمقاطعة عفرين المحتلّة ومقاطعة الشهباء من 1 إلى 31 كانون الثاني المنصرم هي: بيلونية، أم الحوش، مطار منغ، مرعناز، بينه، تات مراش، علقمية، دير جمال، خربكة، المالكيّة، أحراش قرية صوغانكة، حربل، سموقة، مياسة، كلوته، شوارغة، شعالة، شيخ عيسى، مديونة، شيخ هلال، كوندي مزن، خربة شعالة، سدّ الشهباء، المنطقة الواقعة بين قرية قنيطرة وعقيبة، عين دقنة، تل قراح، الوحشيّة، زيوان، تل عناب، تل جيجان، تل مضيق، خربة شمس، تل رفعت، صوامع شوارغة، تنب، خرب باش، رادار، مالية، برج قاس وباشمره.

واُستهدفت المواقع والقرى المذكورة أعلاه بـ 2527 قذيفة من قذائف الدبابات والمدفعية والهاون.

وأسفر القصف الذي شنّه جيش الاحتلال التركي على قرية علقمية التابعة لناحية شرا في منطقة عفرين في الأوّل من شهر كانون الثاني؛ عن إصابة 6 عناصر من قوات حكومة دمشق.

فيما أسفر القصف الذي شنّه جيش الاحتلال التركي على قرية برج قاس التابعة لناحية شيراوا في منطقة عفرين في الـ 2 من الشهر؛ عن إصابة 3 عناصر من قوات حكومة دمشق.

وأسفر قصف الاحتلال التركي لقرية مالية التابعة لناحية شرا في منطقة عفرين في الـ 4 من الشهر، عن إصابة عنصرٍ من قوات حكومة دمشق.

وخلّف هجومٌ نفّذته مسيّرة انتحاريّة تابعة لدولة الاحتلال التركي في قرية صوغانكة التابعة لناحية شيراوا في منطقة عفرين في الـ 6 من الشهر أضراراً ماديّة.

فيما أسفر القصف الذي تعرّضت له قرية مياسة التابعة لناحية شيراوا في منطقة عفرين في الـ 12 من الشهر؛ عن إصابة 3 عناصر من قوات حكومة دمشق أحدهم الضابط عمار تيشوري الذي فقد حياته.

وفي الـ 29 من الشهر؛ انفجر لغم أرضيّ من مخلفات حكومة دمشق بطفلٍ يبلغ 14 عاماً من العمر في قرية باشمره التابعة لناحية شيراوا في منطقة عفرين المحتلّة؛ ما أسفر عن فقدانه لحياته.