مجلس عوائل الشهداء في اقليم الفرات يندد بالهجمات التركية ضد المنطقة

ندد مجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات باستهداف مسيّرة تابعة للاحتلال التركي سيارة في ريف حلب، وحمل القوى الدولية مسؤولية هذه الهجمات.

ألقي، اليوم، في مقر مجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات بيان إلى الرأي العام، قرئ من قبل الرئيسة المشتركة لأكاديمية الشهيدة أمكيهان جودي، وروناهي أحمد، تنديداً باستهداف مسيّرة للاحتلال التركي يوم السبت، سيارة في ناحية أحداث في ريف حلب، أسفرت عن استشهاد ثلاثة مقاتلين من وحدات حماية الشعب (YPG) وإصابة اثنين آخرين. 

وأشار البيان إلى أن: "جلّ الأهالي في منطقة الشهباء هم أهالي عفرين الذين هوجموا بـ 72 طائرة من قبل دولة الاحتلال التركي وأجبروا على الخروج من منازلهم وممتلكاتهم، وهم الآن يناضلون في مخيمات بالشهباء، ولم يبتعدوا عن أرضهم على أمل العودة إليها مرة أخرى".

وندد مجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات بصمت القوى الدولية حيال الهجمات المستمرة عبر القصف اليومي والطائرات المسيّرة، على الشعب الطامح في العودة لأرضه.

وأعرب مجلس عوائل الشهداء عن دعمه للأهالي في الشهباء: "أهالي الشهباء ليسوا وحدهم، وسيقاومون المحتل التركي حتى الرمق الأخير".

وبعد إلقاء البيان بحوالي الساعة، استهدفت مسيّرة تركية دراجة نارية على طريق حلب في المدخل الجنوبي لمدينة كوباني، وحسب الأنباء الأولية، فإن هناك ثلاث جرحى.