بكرخان: الحل يكمن في التحدث مع عبدالله أوجلان والاعتراف بالكرد
نوه الرئيس المشترك العام لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تونجر بكرخان إلى التطورات في سوريا والشرق الأوسط وقال:" الحل ممكن من خلال التحدث مع عبدالله أوجلان والاعتراف بالكرد".
نوه الرئيس المشترك العام لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تونجر بكرخان إلى التطورات في سوريا والشرق الأوسط وقال:" الحل ممكن من خلال التحدث مع عبدالله أوجلان والاعتراف بالكرد".
قيم الرئيس المشترك العام لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تونجر بكرخان جدول الأعمال الحالية خلال اجتماع مجموعة حزبه، ولفت الانتباه إلى فوز التحالف اليساري في فرنسا وقال إنه عندما تكون هناك وحدة ضد موجة الفاشية يتم الحصول على النتائج وتصبح النتائج في فرنسا أيضا أملا لهم.
وأيضاً قيم تونجر بكرخان الفعاليات والتظاهرات ضد تعيين الوكلاء في بلدية جولميرك، وتابع:" تستمر هذه الفعاليات في كل مكان، سنرفع صوتناً أكثر، إن فعالية احترام الإرادة ليست فعاليتنا الأخيرة وستسمر، سنفعل ما بوسعنا لكي لا يتم تعيين الوكلاء في أية مناطق، سيستمر نضالنا، إننا نحذر من مفهوم تعيين الوكلاء؛ تخلوا عن هذا المفهوم، إن كان لكم الجرأة والقوة ها هم المكافحون وفقراء تركيا مستعدين، أولئك الذين لا جرأة لهم للصناديق، يقومون بتعيين الوكلاء، ندعو الأشخاص الذين يريدون أن يروا قوتهم للذهاب إلى صناديق الاقتراع، سنكون مستعدين دائماً من أجل هذا".
كما وتحدث تونجر بكرخان عن الخدمات خلال ثلاثة أشهر للبلديات التي تم تعيين الوكلاء فيها، وقال:" هذه الخدمة ثمن خدمة الوكلاء لخمسة أعوام، وقد ترك وكيل جورنه رش البلدية تحت دين 500 مليون وقد سددت البلدية الحالية مليون حتى الآن، ولم يسمحوا بالرشاوي، وصرفوا كل قرش في خدمة الشعب والآن يزيدون الأموال، ها هو مفهومنا للبلدية".
وأضاف تونجر بكر خان أنهم ينظمون فعاليات مختلفة ضد الانحلال والقمع، وقد فتحوا ساعات العمال، ويقومون بحل مشاكل البنى التحتية وسلط الضوء على الخدمات الأخرى التي تقوم بها البلديات.
ونوه تونجر بكرخان إلى الأزمة الاقتصادية قائلاً:" يتم ترك ملايين الأشخاص يواجهون الفقر، ومع ذلك يتم تقديم ميزانية تركيا لمجموعة صغيرة من أباطرة الحرب والرأسماليين وأصحاب الدخل، يظهر معهد الإحصاء التركي انخفاض التضخم بدلاً من الكشف عن هذه الحقيقة؟ أما بالنسبة للفقراء، فلا يستطيعون الحصول على قوتهم ،انهم يتجهون للخداع ويسرقون لقمة خبز الفقراء، وفق معطيات معهد الإحصاء التركي ازداد الفارق بين الأثرياء والفقراء 15 مرة، حيث يحصل أصحاب الحد الأدنى من الأجور على أجور أقل من خط الفقر، ما نسميه بمعهد الإحصاء التركي هو عدو العمال والمكافحين، تمارس الأعمال الغير القانونية.
كيف يمكن لأولئك الذين يمارسون هذا بحق الفقراء، النوم؟ إنه ظلم كبير، إن شاء الله سنحاسبهم يوماً من خلال محاكمة ديمقراطية.
وقد أطلقنا نحن أيضاً كحزب حملة، وحملتنا هي حملة الجهد والعدالة، الجهد والعدالة هو أساس هذه المشكلة، وسنطلق فعاليتها في 19 تموز في ميردين، ستصل حملتنا لجميع العمال، المكافحين، المتقاعدين النساء والمواطنين في كافة أنحاء تركيا، لن نبقى محدودين ضمن حدود تنظيم الفعاليات فقط، ففي البداية سنلتقي بالفلاحين، ونستمع لمشاكلهم ونعلن عن الحلول خلال الفعالية، والأهم هو بأننا سنحاول التفكير في كيفية زيادة دخل شعبنا من خلال الإدارات المحلية، وأدعو الجميع للانضمام إلى هذه الحملة.
لقد كانت حكومة حزب العدالة والتنمية منذ البداية مع داعش في سوريا ضد الشعب الكردي، لقد شاهدتم جميعاً كيف تحول هذا المكان إلى طريق سريع، حيث كانت يتم معالجة مقاتلي داعش هنا، لقد تم تحويله إلى ممر، ثم لم يكن هناك داعش، لقد هزمت رفيقاتنا الكرديات هؤلاء البرابرة، لذلك تخلوا عنهم، الآن قاموا بإخراجهم تحت مسمى الجيش السوري الحر، يوجد لديهم كلمة "حر" في أسمائهم، لكن تقضي هذه المنظمة على الحرية، لم تكن موجودة أيضاً لأنه ارتكبت هذه المنظمات وما زالت ترتكب جرائم ضد الإنسانية، لم يكن الجيش السوري الحر موجوداً ولا داعش، والآن اتجهوا مرة أخرى للأسد.
نقول بدلاً من الذهاب إلى طهران، دمشق وبغداد لمعاداة الكرد، إذا لم يكن من الصعب أن نسأل الأسد " كيف يمكننا حل القضية الكردية "، يعيش 30 مليون كردي في تركيا، لكنهم يستخدمون الدبلوماسية للقضاء على هوية ومكانة 30 مليون شخص، ومن ثم يطلق عليهم اسم "إخوتي وأخواتي الكرد"، فهل سننخدع بهذه الكلمات؟ لا يمكن لتركيا بهذه المحاولات ان تتقدم في الشرق الأوسط، وإحلال السلام، يمكنها فقط خلق الفوضى، حيث يريد الشعب الكردي هناك أن يحصل على مكانة مع العرب، الشعوب والأديان الأخرى، ما الضرر الذي سيلحقه هذا الأمر بتركيا؟ هل هم أخطر من إرهابيي الجيش السوري الحر وداعش؟ إن الحكومة التي ترى في الكرد تهديداً وتصوغ سياستها الخارجية وفقاً لذلك محكوم عليها بالفشل.
نعم إنه لمن الجيد أننا فهمنا الحكومة لكن دخل الرئيس العام للمعارضة أيضاً في محاولات بهذا الشأن، يقول السيد أوزل:" يمكنني التوسط بين أردوغان والأسد"، وأنا أريد أن أقول هذا له، سيد أوزل، أردوغان يريد التحالف مع الأسد على أساس معاداة الكرد، ها تحاولون تنظيم هذه السياسة المعادية للكرد؟ لن يفيد هذا شعوب تركيا، الشيء الوحيد الذي يتوجب عليك فعله هو التغاضي عن سياسة روج آفا – سوريا وان تكون إلى جانب سياسة يمكن للشعب تحديد مصيره، هل بقي معاداة الكرد، معاداة مكانة الكرد لكم، من فضلكم حاولوا كمعارضة لعب دوركم من اجل سياسة سلمية.
إن حصة السلطة في قضايا سوريا مرتفعة، فإذا كان نصيب السلطة 4، فإن نصيب المعارضة المركزية هو 1، فقد قال الرئيس العام لحزب الشعب الجمهوري عند احتلال عفرين؛ "تحدث أشياء جيدة هناك، وهناك خدمة جيدة "، لقد كان يسمي السلب والاستيلاء على منازل وأملاك وأراوح الكرد بالأشياء الجيدة، لم يعد يتمكن الكرد هناك من الخروج إلى الشوارع، حيث يتم اختطاف النساء والشباب بشكل يومي ويتركون المدينة التي تقدر تأسيسها بـ5 آلاف عام في يد المرتزقة، لكنه يقول:" تحدث أشياء جيدة "، يجب ألا يصبح حزب الشعب الجمهوري أداة للسياسات المعادية للكرد، لا أحد يقول لا تجتمعوا مع الأسد، لكن اجتمعوا مع شعوب شمال وشرق سوريا، يجب أن تكون هذه الاجتماعات اجتماعات صحيحة، يجب أن تجري بهدف إيجاد الحلول، يجب ان تكون الاجتماعات التي سيتم عقدها هناك من أجل إحلال السلام وإيجاد الحلول، يجب ألا تكون من اجل معاداة الكرد والقضاء على المكانة الحالية، لن ينسى الشعب الكردي هذه الاجتماعات وسيذكره عند الحاجة.
كونوا متأكدين بأنه ستعود دبلوماسية كل لقاء يعقد مع دمشق وطهران وبغداد على أساس معاداة الكرد، إليكم يوماً ما، وسيتم إيجاد حل عاجلا كان أم آجلا، الأمر الذي يقع على عاتقكم هو أن تكونوا جزءً من الحل، إن الحل ليس دبلوماسية الحرب في أنقرة ودمشق وطهران؛ الحل موجود في آمد، كوباني، هولير وكرماشان، يريد الكرد اتباع سياسة تحقق حقوقهم الديمقراطية، وهذا سيكون مفيداً للشعوب.
عن الاعتراف بإرادة الشعب هو الحل، الحل هو لقاء السيد عبدالله أوجلان الذي مهد الطريق أمام تعايش الشعوب معاً ويحاول من اجل إيجاد الحل، السيد اوجلان ليس مخاطب في موضوع القضية الكردية فقط، إنما يستطيع في الوقت ذاته أن يقدم فائدة كبيرة لإحلال السلام في الشرق الأوسط بأفكاره، أسلوبه ومعرفته، وفي هذه الحالة بالذات يجب عقد لقاءات مع السيد أوجلان للتوصل إلى حل يشمل عملية السلام والتسوية.