أرسل الرئيس العام لحزب الأقاليم الديمقراطية DBP كاسكين بايندر من داخل السجن ذات الرقم /1/ في آمد رسالة بمناسبة العام الجديد.

وكانت رسالة بايندر كالتالي:

" لقد مررنا بعام كان فيه الشعب في جميع أجزاء كردستان في نضال الديمقراطية والحرية ضد السلطات الفاشية التي تحاول شن هجومها بكافة الأشكال على إنجازات الشعب الكردي، حيث بدأت الانتفاضة في الشرق بقيادة المرأة بشعار" المرأة، حياة، حرية"،  وكانت الهجمات في منطقة كردستان وغرب كردستان من إحدى الأجندة المهمة في العالم، ومن جهة أخرى لفت الشعب الكردي بدوره الحاسم في السياسية التركية انتباه الرأي العام، فيما رأت سلطات حزب العدالة والتنمية والحركة القومية التي تحاول من خلال سياسات الحرب الحفاظ على سلطتها أن جميع هذه التطورات تشكل عائق لها، لذلك تشن هجومها بكافة الأساليب على إنجازات وقيم شعبنا.

بالرغم من جميع هجماتها، إلا ان الشعب الكردي لم يتراجع خطوة قط الى الخلف، ولم يركع، ومن الواضح أن موقف شعبنا الصميمي يزيد من خوفهم من الهزيمة. يريدون كتابة قصة بطولية ولكن محاولاتهم تنتهي بالفشل، ولا يستطيعون كتابته، يريدون إظهار صورة  ولكن لا يستطيعون تحقيق ذلك، لذا يزداد غضبهم ضد نضالنا.

صدقوا أنهم سينهزمون بالنضال الكردي الذي لم يركع، الكرد الذين لم يتراجعوا خطوة الى الخلف، صدقوا بأنهم لن يستطيعوا تفرقتنا بهذه الهجمات.

كان عام 2022 عام نضالنا نضال الديمقراطية والحرية، وسيكون عام 2023 عام هزيمة حزب العدالة والتنمية والحركة القومية الفاشية، وبهذا الهدف أتمنى ان يكون عام 2023 في البداية من أجل شعبنا والشعوب المضطهدة  عام الحرية والمساواة، وعام السلام والآمان من اجل عموم شعوب العالم، كل عام وانتم بخير."